أشركت بلدية محافظة دومة الجندل بالجوف كبار السن من أهل الخبرة بزراعة نخيل "حلوة الجوف" في مناقشة الأمور المتعلقة بإقامة مهرجان الجوف للتمور الذي يتوقع إقامته أواخر ذي الحجة القادم مع جني محصول نخيل "حلوة الجوف".. جاء ذلك في اجتماع رئيس بلدية دومة الجندل فهد المشعان أمس مع عدد من كبار السن والخبرة من أهالي الجوف بمكتبة الأمير تركي بن عبدالعزيز، حيث تمت مناقشة موعد انطلاق مهرجان التمور وطريقة العرض والاستفادة من مهرجانات منطقة القصيم، ومناقشة مسابقات المهرجان، ومنها مسابقة أفضل مزرعة منتجة للتمور، وأفضل تمر مكنوز، وأكبر قنو بلح، وأفضل طريقة لعرض التمور "تغليف"، ومسابقة الأسر المنتجة. وأوضح رئيس بلدية دومة الجندل فهد المشعان أن البلدية شرعت منذ عدة شهور بإنشاء موقع لمهرجان سنوي للتمور، ووضعت الرؤية والتصور لمهرجان تمور الجوف الأول، وتم تحديد الموقع بمحاذاة طريق الملك عبدالعزيز بمساحة 5 آلاف متر مربع للمظلة، وسيأخذ شكل النخيل، ومساحة الساحة المجاورة تصل إلى 10 آلاف متر مربع، مبيناً أن عمليات التنفيذ والردم والتسوية للموقع جارية وسيتم الاستلام خلال الأسابيع القليلة القادمة للشروع بالسفلتة. وتعد "حلوة الجوف" من أشهر أنواع التمور في شمال المملكة، وتمتاز بحلاوتها واحتوائها على نسبة كبيرة من الفيتامينات وسهولة هضمها. وبحسب إحصائية الزراعة فإن منطقة الجوف تضم أكثر من مليون نخلة تنتج 40 ألف طن سنوياً من حلوة الجوف، وتحظى "الحلوة" بالنصيب الأوفر من الإنتاج، وتليها أصناف الحسنية، وكسبة المدق، وبويضة خذماء. يُذكر أن مهرجان "حلوة الجوف" بدأ بتوجيه أمير المنطقة، وسيكون مقره على طريق الملك عبدالعزيز بدومة الجندل، ويهدف لتسويق "حلوة الجوف" بشكل أكثر احترافية.