ترأس مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج بمقر الأمن العام بالرياض، اجتماعا حضره مساعدو مدير الأمن العام ومديرو الإدارات وقادة القوات، وذلك للوقوف على نتائج الحملات الأمنية التي تنفذ في كافة مناطق المملكة، بعد انتهاء مهلة التصحيح. وفي بداية الاجتماع رحب مدير الأمن العام بالحضور مثنيا على كافة الجهود الأمنية التي رافقت مهلة التصحيح، وكانت ثمرة تكاتف كافة الجهات الأمنية وهي قيادة قوات أمن المنشآت والمديرية العامة للجوازات والمديرية العامة للسجون وإدارات وفروع الأمن العام المختلفة. وقال: إن توجيهات ومتابعة وزير الداخلية -حفظه الله- وأمراء المناطق، ساهمت في نجاح كافة الأعمال الميدانية بالقبض على المجهولين من مخالفي نظام الإقامة والعمل وإعادتهم لديارهم، وكذلك التنظيم الذي أعد لاستقبالهم وإيوائهم وفق آلية محددة أثبتت تميزها لدى الجميع. واستعرض المحرج في الاجتماع الذي حضره مديرو شرطة منطقة مكةالمكرمة والمنطقة الشرقية ومنطقة الرياض مجمل الإجراءات، التي تم اتخاذها للتعامل مع المخالفين لنظام الإقامة، والعمل والآلية التي يتم العمل بها الآن لترحيل من تبقى منهم أو تخلف عن الترحيل، وقد تبودلت عديد من الاقتراحات التي من شأنها المساهمة في أداء هذه المهمة وفق ما خطط ورسم لها، وسوف يجني الوطن ثمارها في المستقبل على جميع الصعد الأمنية والاجتماعية والاقتصادية للحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته. وأثنى مدير الأمن العام على ارتفاع مستوى الحس الأمني لدى المواطن الذي ساهم في تتويج العمل الأمني بمساهمته في بلورة هذا المشروع الوطني، كونه شريكا مهماً في العملية التنموية، مؤكداً للجميع أن الحملة الأمنية مستمرة في مختلف مناطق المملكة بشكل أكثر احترافية، مستفيدة من دروس الماضي، مشدداً على أهمية أن ترتفع وتيرة المتابعة والضبط، خاصة أن المملكة منحت جميع المخالفين لنظام الإقامة الوقت الكافي لتصحيح أوضاعهم وهذه الرؤية ثابتة ولن تحيد عنها الجهات الأمنية، إنفاذا للتوجيهات الكريمة التي نتلقاها من قيادتنا الرشيدة. وحث اللواء المحرج كافة إدارات الأمن العام على مضاعفة الجهد والعمل على تطبيق ما تقضي به الأنظمة والتعليمات بكل اقتدار.