صرح وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس بأن إيران مستعدة لقبول تمديد مهمة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ التي تهدف إلى توضيح النقاط الغامضة في البرنامج النووي الإيراني. وقال صالحي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن “مدة المهمة ثلاثة أيام، لكن إذا أرادوا يمكنهم تمديدها”، مؤكداً أنه “متفائل جداً بنتائج” هذه المهمة. وبدأ وفد بقيادة رئيس مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية البلجيكي هرمان ناكيرتس زيارة تستمر ثلاثة أيام لإيران، أول أمس، في مهمة ترمي إلى “حل كل المسائل العالقة” بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقبل أن يغادر فيينا متوجهاً إلى إيران، قال ناكيرتس إن الوكالة تأمل خصوصاً في أن تتحدث إيران مع المفتشين عن أي “بعد عسكري محتمل” لبرنامجها النووي. وأضاف “نحاول حل كل المسائل العالقة مع إيران”. وكانت الوكالة الدولية أعلنت في التاسع من يناير أن إيران بدأت إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% في موقع فوردو المبني في الجبال ويصعب مهاجمته. ولا يستخدم اليورانيوم المخصب بهذه النسبة سوى لغايات مدنية، لكن في حال زيادة تخصيبه إلى 90% يصبح من الممكن أن يستخدم في إنتاج قنبلة ذرية.