أدت مواجهات عنيفة اليوم الاثنين بين شبان فلسطينيين ومستوطنين وجنود من الجيش الإسرائيلي في قرية قصرة جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية، إلى إصابة عشرة فلسطينيين برصاص مطاطي بحسب مصادر فلسطينية. وقال رئيس المجلس القروي لقصرة عبد الحفيظ وادي ان "مستوطنين من بؤرة يش كودش المقامة على أراضينا، قاموا بتكسير وتحطيم 25 شجرة زيتون". وأضاف "وخلال تفقد المزارعين لأراضيهم حضر حوالي سبعين مستوطناً واشتبكوا معهم وعلى اثرها جاء جنود من الجيش الإسرائيلي وامنوا الحماية للمستوطنين". وأوضح أن "المواجهات بين الشبان الذين استخدموا الحجارة وبين أفراد الجيش الذي استخدم الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز، تسببت بإصابات مباشرة في جسدهم وأصيب عشرة من أبناء البلدة نقلوا على إثرها إلى مستشفى رفيديا". وتابع أن "عشرات من أبناء البلدة أصيبوا باختناقات وعولجوا ميدانياً". وأفاد مصور "أن "جنديين إسرائيليين على الأقل أصيبا بالحجارة بارجلهم وسيقانهم وقاما زملاؤهما بحملهما إلى سياراتهم العسكرية". وتجري مواجهات بين مستوطنين وفلسطينيين باستمرار في منطقة نابلس التي يقوم فيها المستوطنون بإحراق و اقتلاع اشجرا الزيتون. ويتهم الفلسطينيون قوات الجيش الإسرائيلي بحماية المستوطنين والوقوف إلى جانبهم عند الاعتداء على الفلسطينيين والامتناع عن اعتقالهم . وايصب خمسة أطفال فلسطينيين بالاختناق من الدخان الخميس بعدما اضرم مستوطنون النيران في منزلهم في قرية سنجل في الضفة الغربية وخطوا شعار الانتقام" باللغة العبرية باللون الأزرق على حائط أمام المنزل. ومنذ عدة أسابيع تجري مواجهات وأحداث عنف في الضفة الغربية. والأسبوع الماضي، قتل فلسطينيان برصاص جنود إسرائيليين قال الناطق باسم الجيش انه تم إطلاق النار عليهم بعد محاولتهما مهاجمة جنود ومدنيين إسرائيليين.