اظهر تقرير رسمي اسرائيلي اليوم، ارتفاعًا بنسبة 20% في عدد الإسرائيليين الذين غادروا الأراضي المحتلة عام 1948 خلال الشهرين الماضيين فقط. وذكر التقرير الذي نشره مركز الإحصاء المركزي الإسرائيلي، أن 431 ألف إسرائيلي غادروا المنطقة خلال الشهرين الماضيين مقارنة ب360 ألفا خلال الأشهر ذاتها من عام 2009 المنصرم. وبين أن أعداد المهاجرين اليهود هذا العام انخفض عددهم في عام 2008 بنسبة 4% تقريبًا. وعزا هجرة الإسرائيليين بهذا القدر إلى الأزمة الاقتصادية العالمية بالإضافة إلى تبعات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أواخر العام الماضي. يذكر أن حكومة الاحتلال تسعى إلى استدراج آلاف اليهود من روسيا وإثيوبيا وإقناعهم بالعيش في الأراضي المحتلة عام 1948 بغية السيطرة وخلق توازن مع الأعداد المهاجرة، بالإضافة إلى التكاثر الطبيعي لدى فلسطينيي 48. ثلاثة أسرى فلسطينيين يدخلون عامهم الثامن عشر داخل السجون قالت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسري لعام 2010: إن ثلاثة أسرى من قطاع غزة ينتمون إلى حركة "حماس" دخلوا عامهم الثامن عشر بشكل متواصل في سجون الاحتلال. وأوضح المدير الاعلامى للجنة رياض الأشقر في بيان، أن الأسير أيمن أسعد شعبان الشوا من حي التفاح بمدينة غزة معتقل منذ 9/3/1993، ويقضى حكماً بالسجن مدى الحياة. وأضاف أما الأسيران سعيد محمد عاشور سكيك من حي الدرج وعاطف سليمان داود لمصري من حي الرمال معتقلان منذ 10/3/1993، ويقضيان حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، وبذلك يكون الأسرى الثلاثة قد امضوا 17 عاماً متواصلة في سجون الاحتلال. وأشار الأشقر إلى أن الأسرى القدامى بلغ عددهم 316 أسيرًا بينهم 114 أسيرًا امضوا أكثر من 20 عامًا في السجون وهم عمداء الأسرى، بينما من بين هؤلاء 14 أسيرا أمضوا ما يزيد عن ربع قرن. وطالبت اللجنة العليا للأسرى كافة أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته بضرورة الانضمام إلى حملة التفعيل لقضية الأسرى خلال هذا العام. أسرائيل تصادق على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية صادقت وزارة الداخلية الاسرائيلية على بناء الف وستمائة وحدة استيطانية جديدة في حي رمات شلومو بمدينة القدسالمحتلة. ووفقاً للإذاعة الإسرائيلية: فإن قرار المصادقة على البناء ليس له علاقة بزيارة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن. تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي ابدت فيه السلطة الفلسطينية موافقتها على استئناف المفاوضات غير المباشرة بغطاء عربي، بعد توقف لعدة شهور بسبب الاستيطان. من جهته قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم :" إن قرار وزارة الداخلية الإسرائيلية بإقامة 1600 وحدة استيطانية في القدسالمحتلة، خطير وسيؤدي إلى تعطيل المفاوضات والحكم بفشل الجهود الأميركية قبل أن تبدأ. وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي، إنه أصبح من الواضح أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد مفاوضات، ولا تريد سلاما. وقال أبو ردينة إن على الإدارة الأميركية الرد على هذا الاستفزاز بإجراءات فاعلة، لأنه لم يعد من الممكن السماح بهذه الاستفزازات، واستمرار هذه الخطوات دون ضغط أميركي حقيقي وفاعل من خلال اتخاذ موقف يلزم إسرائيل بوقف هذه الإعمال المدمرة لعملية السلام. وأدان الشيخ محمد أحمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية قيام دافيد هداري نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس بجولة داخل حي الشيخ جراح، وزيارة منازل المواطنين الفلسطينيين التي تم الاستيلاء عليها، وذلك بهدف فتح مكتب وديوان له. وقال المفتي في بيان له إن هذه السياسة التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي تهدف لتهويد الحي الفلسطيني بأكمله، وطرد المواطنين العزل من منازلهم حتى يتسنى للمستوطنين بناء آلاف الوحدات السكنية في الحي، محاولة بذلك فرض سياسة أمر واقع، منتقداً القرار الإسرائيلي الذي صدر مؤخراً ببناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنة بيتار عليت القائمة على أراضي الفلسطينيين في بيت لحم. وناشد العالم أجمع بحكوماته ومنظماته ومؤسساته التي تعنى بالسلام والإنسان والمقدسات بضرورة ثني سلطات الاحتلال عما تخطط له من طمس لهوية مدينة القدس وتشريد أبنائها، وطالب القمة العربية التي ستعقد نهاية الشهر الحالي بضرورة اتخاذ الإجراءات الملموسة لمواجهة الأخطار المحدقة بالقدس ومقدساتها. وبدورها اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية ببناء 1600 وحدة استيطانية في القدسالمحتلة بمثابة هدية استئناف المفاوضات للجامعة العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية والإدارة الأمريكية. وأوضحت الحركة فبيان لها، "أن الموقف الأمريكي ينسجم تماماً مع العدو الصهيوني، خاصة عندما تصدر تصريحات من قبلهم تبرر الاستيطان في الضفة الغربية." واستهجنت الحركة إصرار المفاوض الفلسطيني على الذهاب للمفاوضات أمام التعنت الإسرائيلي، وطالبت السلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات والكف عن العبث بالقضية ومقدراتها. وأكدت على أنه ليس أمامنا من خيار سوى الوحدة الحقيقية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.