اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة ان قرار اسرائيل بناء 1600 مسكن في القدس الثلاثاء سيؤدي الى "تعطيل المفاوضات". وقال ابو ردينه "هذا القرار خطير وسيؤدي الى تعطيل المفاوضات". وجاء هذا الموقف ردا على اعلان وزارة الداخلية الاسرائيلية الموافقة الثلاثاء على بناء 1600 مسكن للمستوطنين اليهود في القدسالشرقيةالمحتلة حيث غالبية السكان من العرب. واضاف ابو ردينة "نعتبر قرار البناء في القدسالشرقية حكما بالفشل على الجهود الاميركية قبل ان تبدأ المفاوضات غير المباشرة، ما سيؤدي الى تعطيل هذه الجهود". وتابع "اصبح من الواضح ان اسرائيل لا تريد السلام ولا تريد المفاوضات وعلى الادارة الاميركية الرد على استفزازات اسرائيل فورا وباجراءات عاجلة وفاعلة". وشدد ابو ردينة على ضرورة حصول تدخل اميركي لوقف سياسة الاستيطان الاسرائيلية. وقال "لم يعد من الممكن السماح بهذه السياسة الاسرائيلية الاستيطانية الاستفزازية دون ضغط اميركي فعلي من خلال اتخاذ موقف يلزم اسرائيل بوقف هذه الاعمال والممارسات المدمرة لعملية السلام". بدوره وصف كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات القرار الاسرائيلي ب"الكارثة التي تضاف الى الكوارث الناتجة عن سياسة الاستيطان الاسرائيلية خاصة ان اسرائيل تقوم بها اثناء وجود نائب الرئيس الاميركي جو بايدن والموفد الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل في المنطقة". ويتعلق القرار الاسرائيلي ببناء 1600 مسكن اضافي في رمات شلومو المستوطنة اليهودية في القدسالشرقية التي ضمتها اسرائيل في 1967. وكان وزير البيئة الاسرائيلي جلعاد اردان اعلن الاثنين عن بناء 112 مسكنا في مستوطنة بيتار ايل في الضفة الغربية قرب بيت لحم جنوبالقدس. وانتقد المسؤولون الفلسطينيون بشدة هذا القرار. يذكر ان حكومة رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتانياهو اعلنت في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر "تجميد" الاستيطان لمدة 10 اشهر. لكن هذا القرار لا يشمل القدسالشرقية ولا المساكن ال3 الاف قيد الانشاء في الضفة الغربية ولا بناء المباني العامة (المعابد اليهودية والمدارس والمستشفيات).