هل تعرفون خالد القشطيني ذلك الشخص النكره هو كاتب عراقي ترك وطنه واصبح يعيش في عاصمة الضباب ( لندن ) القشطيني التافه هو أحد كتاب جريده الشرق الاوسط هو كاتب سياسي ولاكن في أحد مدوناته تعمد الأساءه والأستهزاء والسخريه من ابو البشر وسيدنا ( آدم ) عليه السلام وأمنا ( حواء ) فقد كتب موضوع من نسج الخيال بعنوان ( ما قاله آدم لحواء ) ثم كتب عن ذلك وشاركه اصحابه في تلك الجلسه الشيطانيه وكلن ابداء وجهة نظره عما دار بينهما . فقد تلفظ بالفاظ خارجه عن الدين الاسلامي وعن الحياء هو ومن شاركه في تلك الجلسه . "صحيفة السعوديه" تنشر نص المقال كاملا وتبرا الي الله مما قال ذلك الكاتب . وتتيح للقراء التعبير عن آرائهم ومشاعرهم . نص المقال كما هو في مدونة القشطيني ما قاله آدم لحواء : ما الذي قاله آدم لحواء عندما التقاها اول مرة؟ طالما شغل بالي هذا السوآل. قلت اتصور أنه كأي واحد من الرجال العرب قد بادرها بهذا السوآل: هل انت بكر ام ثيب؟ بيد ان سوآلي و جوابي اثار بعض النقاش بين اصحابي و نحن جالسون في مقهى وايليز بلندن. و يا ليت بعض القراء الكرام ينضمون الى هذا التأمل الفلسفي و يوافوننا بما يتصورون انه قد قال لها. اعنقد الأستاذ حسن ماجد أن اول كلمة قال لها جاءت بصيغة السوآل . قال لها: أتحبينني؟ قالت : " بكل تأكيد. ماكو غيرك هنا. ماكو غير الملائكة و لا فائدة ترتجى من ورائهم." بيد ان صديقي ابو ياسين علق في تلك الجلسة فقال : كلا . انا لا ارى ذلك. فالمرأة دائما هي التي تفتح فمها بالكلام اولا. و اعتقد ان حواء فعلت ذلك. سألت آدم: " معاك عازل؟ قال لا. لم اسمع به. فضربت يدا على يد و اطلقت حسرة اليمة من فمها الجميل و قالت: " اوه! يا ويلي على هذا العالم!" بعد تسعة اشهر ولدت توئمين. و كانا ولدين جانحين. ما ان كبرا حتى تعاركا على امرأة و قتل احدهما الآخر. و بدأ تاريخ الانسان على الأرض. كان معنا ايضا صديقي الدكتور عمر المحسن ، الضليع بالأدب واحد علماء اللغة العربية التي يعتبرها العرب علما. رأى رأيا مخالفا. فمن طباع علماء اللغة العربية ان يناقضوا كل ما يقوله الآخرون. قال هذا صحيح. هي التي بدأت بالكلام و لكن كل ما قالته جاء خطأ. سلمت عليه قائلة : " اهلا يا ابو العالمون." فنهرها آدم على الفور: " يا ابا العالمين يا غبية! ما تعرفين قواعد النحو؟ مضاف و مضاف اليه يا جاهلة!" بيد ان الاستاذ المؤرخ حسن سعيد عاد الى ما تفضل به ابو ياسين و افضى بهذه المداخلة من باب التصحيح. فأعرب عن رأيه بأن حواء لم تكن كبنات هذا الزمان . يسألن الرجل حالما يركبن معه في السيارة مثل هذا السوآل المحرج ، " معاك عازل؟" انا اعتقد انه هو الذي سألها في الموضوع. " ماخذة حبة منع؟" فهزت رأسها ايجابا و مكيدة كما تفعل بعض النساء لضمان مستقبلهن. كانت حواء ، وهي امرأة سمراء تخشى ان يتعلق آدم بإحدى الحوريات الشقراوات البيضاوات اللواتي يدرن في الجنة يبحثن عبثا عن عشيق ، فيهجرها. و هكذا غشته حواء و ملأت العالم بنسلها و لم يعرف آدم كيف يتخلص منها ، و لا نحن نعرف كيف نتخلص من نسله. فيما كنا نتجاذب اطراف هذا البحث التاريخي المفيد، انضم الينا احد كبار التجار العاملين في منطقة الخليج بغسل الأموال الحرام و المنهوبة من العراق . لا يحضرني اسمه الآن فقد قام بغسله مع بقية اسماء عملائه من حرامية الدولة و استبداله عشرات المرات. قاطع حديثنا و سألنا عما كنا فيه و ما اذا سمعنا بآخر اسعار الذهب و برميل النفط. فأجابه الدكتور حسن قائلا: كنا نتسائل عما قاله آدم لحواء عندما التقاها اول مرة. ماذا تعتقد يا طويل العمر انه قد قال لها؟ لم يستغرق الرجل طويلا في التفكير كما فعلنا. قال لابد ان سألها فورا و مباشرة ، وش جابك هنا؟ و منو كفيلك يا حرمة؟ و وين اوراقك؟ و ليش تاركك عريانة هاللون؟ تعالي للبيت اشتري لك دشداشة و استر عليك. من الثابت ان الملابس لم تكن معروفة عندئذ. وهي الحقيقة الوحيدة التي صدق بها المؤرخون العرب. ولا بد ان لاحظ ذلك ابونا آدم فلم يسألها : الا تستحين؟ تقابلين رجل و انت عريانة بالزلط ، لا عباية و لا حجاب ولا برقع! لم تكن هذه الأشياء معروفة و لم تتعلم المرأة على استعمالها الا بعد سقوط الانسان. بيد ان الحاج عبد المولى ، رجلا تجاوز الخامسة و الثمانين من عمره و جلس متكئا على عصا، اضاف فقال ، لكن يمكن لاحظت حواء و خطر لها ان تسأله، هذا شنو المدندل بين رجليك؟ يعني كيف تخلي يشتغل؟