حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم، من خطرين قال إنهما يتربصان بالشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية بعد واحد وستين عاماً من التهجير والنكبة هما: التسويات، والانقسام. وقال جميل المجدلاوي حذرت عضو المكتب السياسي للجبهة في ندوة سياسية: "إن وهم التسويات مع الاحتلال الإسرائيلي تحت رعاية أمريكية يشكل مبررا وإطارا سياسيا لعمليات القمع اليومية والمجازر الإسرائيلية بحق الشعب، كما تمثل المفاوضات تغطية لعمليات نهب الأراضي والاستيطان" وحول الخطر الثاني، أكد المجدلاوي: "أن الانقسام، الذي قاد الى تكريس سلطة "حماس" في غزة، أضعف بكل أطرافه ومكوناته المقاوم والمفاوض في آن معا، حيث أعادت سلطة "حماس" انتاج العديد من المظاهر السلبية التي كانت تمارسها سلطة "فتح"، ناهيك عن الظلم التي توقعه "حماس" على أبناء "فتح" وغيرهم من الشعب الفلسطيني في غزة، وكذلك الظلم الذي توقعه أجهزة السلطة الرسمية في الضفة على أبناء "حماس" وغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني حسب قوله". وشدد المجدلاوي على أن الخطرين مرفوضان ومدانان، داعيا الى استمرار العمل من أجل توحيد كل الجهود لرفعه هذا الظلم وصولاً لاستعادة وحدة شعبنا ومؤسساته .