اعلنت اليوم فرنسا وبريطانيا والمانيا وايطاليا واسبانيا طرد سفراء سوريا على اراضيها. كما افادت مصادر دبلوماسية اوروبية وكالة فرانس برس. وقال الدبلوماسي الاوروبي ان "فكرة التحرك المشترك مطروحة"، موضحا ان سفراء الدول ال 27 الاعضاء في الاتحاد سيجتمعون مساء اليوم لدرس الوضع في سوريا بعد مجزرة الحولة التي راح ضحيتها 108 أشخاص بينهم 49 طفلا كما قال جون بيرد وزير الخارجية الكندي اليوم ان كندا ستطرد على الفور الدبلوماسيين الثلاثة المتبقين في أوتاوا بعد المذبحة التي وقعت في بلدة الحولة السورية الاسبوع الماضي. وأضاف لراديو " سي.اف.أر.ايه" في أوتاوا ان الثلاثة وهم القائم بالاعمال ومسؤولان اخران أبلغوا بطردهم. وتابع " نريد أن نقول بشكل لا لبس فيه ان هذا الامر غير مقبول تماما... نريد أن ندين هذه الافعال" في اشارة الى مذبحة الحولة التي راح ضحيتها أكثر من مئة قتيل. كما أكد رئيس البرلمان العربي علي سالم الدقباسي أن المذابح والمجازر التي يتعرض لها الشعب السوري من النظام السوري تستدعي من العالم أن يهب لإنقاذ هذا الشعب في جميع أنحاء سوريا. وقال الدقباسي في بيان له اليوم " إن النظام السوري فقد رشده وصوابه عندما خرجت بياناته تلقي مسؤولية ما ارتكب من جرائم على طرف ثالث مجهول " . وبين أن النظام السوري أدرك فداحة ما ارتكبه من مذابح ومجازر في حق شعبه عندما بدأ يشعر بتصاعد عوامل انكساره وانهياره بحثا عن طريق للنجاة من العقاب عن هذه الجرائم . وأكد الدقباسي أن الأممالمتحدة مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتخلي عن سياسات المهل والمبادرات والبيانات التي ثبت فشلها . ودعا رئيس البرلمان العربي إلى ضرورة المسارعة لمحاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم البشعة أمام محكمة الجنايات الدولية محذرا من نشوب حرب أهلية وطائفية في المنطقة ستطال آثارها السلبية الجميع دون استثناء