كشفت الهيئة العامة للسياحة والآثار عن عدد الرحلات السياحية المحلية بين مناطق المملكة لعام 2010 بنحو" 22,780 " مليون رحلة ، أنفق السياح خلالها أكثر من " 31,324 " مليون ريال ، فيما بلغ متوسط الإنفاق اليومي للسائح " 268 " ريالا خلال العام 2010 بزيادة تقدر ب " 59.1% " مقارنة بعام 2009م حيث كان قد بلغ " 168 "، ووصل متوسط الإقامة " 5.1 " ليلة خلال العام 2010 مقارنة ب " 6.2 " ليلة العام 2009م. وقدرت الهيئة الوظائف المباشرة المتوفرة في قطاع السياحة وفقا للنتائج التي أظهرها مركز المعلومات والأبحاث السياحية " ماس " اليوم نحو " 491.768 " ألف وظيفة خلال 2010 م ، مقارنة ب" 478.979 " ألف وظيفة في 2009 م بارتفاع نسبته " 2.7%، " ، بينما قُدرت الوظائف المشغولة بسعوديين ب" 128.027 " وظيفة لعام 2010 م نسبتها " 26% " نظير " 123.098 " ألف وظيفة نسبتها 25.7% في 2009 م بارتفاع إجمالي للوظائف قدره 4%. وأفادت الأرقام الإحصائية الأخيرة أن عدد المهرجانات بلغ " 32 " مهرجاناً خلال العام الفائت بإجمالي زوار" 9.895 " مليون زائر ، أنفقوا " 7.712 " مليار ريال بمتوسط إنفاق يومي للزائر بلغ " 305 " ريالات ، مقارنة ب " 27 " مهرجانا في 2009م بمتوسط إنفاق يومي للزائر قدره" 268 " ريالا. وأشار تقرير مركز المعلومات والأبحاث السياحية إلى ارتفاع معدل إشغال الغرف بفنادق المملكة نسبة " 59.2% " ، والأسرَّة " 52.5% " خلال العام 2010 ، من " 54.6% " للغرف و" 50.4 " للأسرة خلال 2009م، كما ارتفعت معدلات إشغال الوحدات السكنية المفروشة إلى " 54.2% " للشقق و" 44.2% " للأسرَّة العام 2010م ، عن " 49.8 " للشقق و43.4% للأسرَّة عام 2009م. ووفقا لتقرير" ماس " فقد جاءت النسبة المئوية لمشاركة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي بما قدره 3.6% خلال العام 2010 وللقطاع غير النفطي 7.5% و12% بالنسبة للناتج الأجمالي للقطاع الخاص السعودي. وفي شأن الأنشطة السياحية، لفت التقرير إلى أن إجمالي عدد المؤسسات السياحية خلال العام الماضي بلغ 44148 مؤسسة مقابل 43531 العام 2009 بزيادة نسبتها 1.4%، كما بلغ إجمالي الفنادق بالمملكة العام 2010 ما قدره 1140 فندقا منها 337 فندقا مرخصاومصنفا من قبل الهيئة، وإجمالي عدد الوحدات السكنية 4423 منها 982 وحدة مرخصة ومصنفة من قبل الهيئة و956 وكالة سفر وسياحة و120 مرشد سياحي. ونوه التقرير إلى عدد من العوامل التي ساهمت في تراجع الحركة السياحية خلال العام 2010 مقارنة بالعام السابق عليه، منها تداخل المواسم السياحية ودخول موسم شهر رمضان مع الإجازة ما أثر على تكرار الرحلات وكذلك عوامل التضخم وارتفاع متوسط الإنفاق اليومي للزائر بنسبة 590% ومنافسة الأسواق الخارجية على استقطاب السائح وانخفاض التكلفة، إضافة إلى العقبات التي تواجه الطاقة الاستيعابية للنقل الداخلي.