قال نائب وزير التربية والتعليم للبنين الدكتور خالد السبتي أن الوزارة تعمل حاليا على انهاء دراسة تطبيق نظام التأمين الصحي للمعلمين والمعلمات بالتنسيق مع وزارة الصحة وفقا للتعليمات والتنظيمات التي يجب الالتزام بها وسيتم الاعلان عن ما يتم التوصل اليه. جاء ذلك في اختتام فعاليات الملتقى الثاني لمساعدي مديري التربية والتعليم للشؤون المدرسية،بجدة أمس. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة المدينة اليوم أوضح أن الوزارة تعاني من ندرة المعلمين في تخصصات (الرياضيات، التربية الفنية، والتربية البدنية) وتعمل على إيجاد حلول لها بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي لتوفيرها. وبيًن في تصريح صحافي على هامش اختتام فعاليات الملتقى الثاني لمساعدي مديري التربية والتعليم للشؤون المدرسية، أن حركة النقل التي صدرت مؤخرا حققت رغبات ما نسبته 30% من الطلبات، واصفا إياها بالجيدة بالنظر الى حجم الطلبات الكثيرة للمتقدمين وأنها مرتبطة بالمتوفر والاحتياج والشواغر. وذكر د. السبتي أن الوزارة تعمل على إنشاء مجمعات مدرسة في المناطق النائية لأنها تخدم أكثر من مركز أو هجرة، وهذا يدعم تحقيق خدمات عديدة في المجمعات. اختتام لقاء الشؤون المدرسية وكان نائب وزير التربية والتعليم للبنين قد رعى صباح أمس الأربعاء اختتام فعاليات اللقاء الثاني لمساعدي مديري التربية والتعليم للشؤون المدرسية بالمناطق والمحافظات، الذي استضافته إدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة على مدى يومين، وتحدث عن أهمية هذا الاجتماع في تبادل الرؤى والأفكار للخروج بما يمكن أن يسهم في المزيد من تسهيل إجراءات العمل بين الإدارات التعليمية بعد قرار توحيد الإجراءات. وأكد اهتمام الوزارة بالجانب التدريبي معتبرا أن ذلك يمثل هدفا استراتيجيا ستتحقق معه عملية التطوير وتنمية القدرات في الميدان التربوي. أعقب ذلك لقاء مفتوح مع المشاركين شمل العديد من المداخلات والأطروحات المتعلقة بأعمال الشؤون المدرسية وما تتطلبه آليات العمل في المرحلة المقبلة. ثم عرض عدد من التجارب المتميزة لإدارات الشؤون المدرسية كتجارب نوعية يمكن تطبيقها. مجالس استشارية وتحدث مدير عام التربية والتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي وتحدث في مستهل الجلسة الختامية شاكرا الجميع على اختيارهم جدة لهذا اللقاء، ومعربا في ذات الوقت عن سعادته بتفاعل المشاركين وتعاونهم في إنجاحه. واستعرض الدكتور سعد آل فيهد ما دار خلال الايام الماضية من ورش وجلسات عمل وما خرجت به من رؤى تجاه الشؤون المدرسية والتي تلخص أبرزها في العمل على تدريب العاملين في الشؤون المدرسية بعقد دورات وبرامج نوعية الى جانب التنسيق مع مشروع الملك عبدالله (تطوير) لتشكيل مجالس أولياء الأمور على غرار المجالس الاستشارية، بالإضافة للسعي الحثيث نحو تحسين البيئة المدرسية لتكون بيئة جاذبة، فضلا عن البدء في تقييم شامل لجميع إجراءات الشوؤن المدرسية وآلية العمل بها وتيسيرها بما يحقق الانجاز أولا.