في ظل انقلاب الأوضاع في المنطقة العربية فيما تم التعريف به إعلاميا علي أنه "ربيع عربي" و التي تحتاج لكشف خباياها لزمن أطول و لبحوث أكبر, لأن ما يحدث جري و حدث خارج سياق نظريات الثورات العالمية القديمة و الحديثة المعروفة. كمنتوج لخروج الثورات الناعمة والفوضى الخلاقة عن السيطرة الاستخباراتية عليها ناهيك عن تداخل آليات هذه الثورات مع الحراك الشبابي العالمي الذي يتخذ من وسائل الاتصال الحديثة للتواصل والتثقيف الحركي ألانقلابي علي الواقع الحالي والمميز بهذا الحراك الشبابي العالمي أنه غير مؤدلج بأيديولوجية أو فكر أو توجد لديه قيادة واضحة! خلافا لما هو معروف في تنظيم حركة الثورة نظريا. ولعل هذا هو منتوج تداخل آليات التدمير الفوضوي للثورات الناعمة الخارجة عن السيطرة والتي تهدف لتدمير ماهو موجود وليس التفكير بما بعد التدمير لأن الهدف هو صناعة فوضى قد يكون معها أنتاج شئ أخر. أي شئ أخر لأنظمة خارج نطاق التحكم الاستكبار العالمي ومثال علي هذه الأنظمة النظام السوري والنظام الإسلامي المقام علي أرض إيران وكوريا الشمالية وكوبا ومنظومة المقاومة علي أرض لبنان. د.عادل رضا [email protected]