أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس متهماً بتعاطفه مع أفراد الفئة الضالة التي قامت بالأعمال التخريبية داخل المملكة وقيامه بإيواء بعض أصحاب الفكر المنحرف، وقررت المحكمة سجن المدان 7 أعوام ومنعه من السفر مدة مماثلة. وجاء في منطوق الحكم الابتدائي الصادر عن المحكمة إدانة المتهم بأنه يرى وجوب القتال في أماكن الصراع ووجوب ذهاب الشباب إلى هناك متأثراً بأخيه الذي قتل في مواجهة مع رجال الأمن هو ومجموعة من الذين يحملون الفكر المنحرف، وأنهم كانوا يجتمعون لدى أخيه، وقد قام بقراءة قصيدة لأحد المنحرفين فكرياً عليهم تتضمن ذماً للعلماء، وإدانته بقيامه بالتنسيق لمجموعة من الشباب ممن ذهبوا خارج البلاد إلى أماكن الصراع وتستره على من يساعده في التنسيق معه للمشاركة في القتال، وإدانته بتسليمه أخيه مبلغ ألفي ريال لدعم المقاتلين في أماكن الصراع، وإدانته باستلام مبلغ وقدره مئة ألف ريال من أحد الأشخاص وتسليمه لآخر لدعم المقاتلين في أماكن الصراع، وإدانته بتسليم مجموعة أشخاص مبلغاً وقدره اثني عشر ألف ريال لدعم المقاتلين في أماكن الصراع. وقرر ناظر القضية تعزير المدان لقاء ما أدين به بالسجن لمدة سبع سنوات من تاريخ إيقافه منها سنة بناء على المادة (16) من نظام مكافحة غسل الأموال ومنها ستة أشهر بناء على المادة (6) من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية ومنعه من السفر بعد اكتساب الحكم القطعية مدة مماثلة لسجنه. وفي نهاية الجلسة تم إفهام المتهم والمدعي العام أن موعد تقديم الاعتراض على الحكم يكون خلال ثلاثين يوماً من الموعد المحدد لاستلام صك الحكم، وإذا مضت المدة ولم يقدم أي منهم اعتراضه خلالها فسوف ترفع القضية إلى محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة لتدقيق الحكم بدونها.