وافق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة على استمرار لجنة متابعة الظواهر السلبية في الطرق المؤدية إلى الحرم الشريف في أعمالها واسناد رئاسة اللجنة إلى أمانة العاصمة المقدسة. وبيّن سكرتير لجنة الحج المركزية محمد علي الشافعي أن اللجنة التي تضم مندوبين من أمانة العاصمة المقدسة والشرطة وإدارة متابعة الوافدين والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومكتب مكافحة التسول ووزارة الحج ستعمل على متابعة الظواهر السلبية من الافتراش والتسول والبيع المتجول وتنظيف الطرق المؤدية إلى ساحات الحرم من هذه الظواهر للافساح للحجاج والمعتمرين للوصول إلى الحرم الشريف خلال أداء الصلوات أو الطواف، مشيراً إلى أن اللجنة نجحت في القضاء على الظواهر السلبية من خلال الجولات الميدانية المستمرة (وصدور توجيه سمو أمير منطقة مكةالمكرمة بإيقاف السعودي الذي يمارس البيع المتجول في المرة الأولى وإيفاد الوافدين الذين يمارسون البيع المتجول إلى خارج البلاد). وأوضح الشافعي أن تنظيف الطرق المؤدية إلى الساحات ساهم في تسهيل حركة المشاة خلال توجههم إلى الحرم الشريف وخلال خروجهم منه. وبين وكيل أمانة العاصمة المقدسة للخدمات المهندس جمال حريري أن اللجنة ستعمل على مواصلة الجهود في القضاء على الظواهر السلبية التي تعيق الوصول إلى الحرم الشريف وتطبيق الاجراءات التي تم اتخاذها في شهر رمضان المبارك وحققت الكثير من النجاحات.