أكدت وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم بشؤون البنات الدكتورة هيا العواد أن منهج التربية الأسرية خضع لتطوير جذري ووفق أحدث النظريات والأساليب التربوية والعلمية، وتم تقديم سلسلة من البرامج التدريبية لمعلمات ومشرفات المادة بجميع إدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات لإكساب المعلمات المهارات الأساسية في تدريس مناهج التربية الأسرية، بقيادة خبراء التطوير المهني وضمن خطة للتطوير المهني للمشروع الشامل لتطوير المناهج. جاء ذلك أثناء افتتاح سعادتها ورشة العمل التي تقيمها الإدارة العامة للإشراف التربوي على مدى يومين، تحت عنوان " تقويم الدليل الإثرائي لمادة التربية الأسرية. وأضافت العواد أن أهمية مادة التربية الأسرية للطالبات تكمن في كونها تهدف إلى تعزيز الروح الوطنية لدى الطالبة وإبراز قيمة العمل اليدوي ،وتكوين اتجاهات إيجابية في العلاقات الأسرية والاجتماعية وإدراك أهمية المساهمة في التوعية لأفراد الأسرة. من جانبها قالت مديرة الإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم الأستاذة نهاية الخنين:"إن فكرة الدليل الإثرائي لمعلمات التربية الأسرية يأتي لتبني تنمية كفايات المعلمات المعرفية والمهارية لتحفيز التعلم وفق الاستراتيجيات الحديثة، مشيرة إلى دور المشرفة التربوية كونها حاضن للمعرفة لذا كان من المحتم إشراكها في تقويم الدليل الإثرائي لتأطيره وتأسيس قواعده بما يتطلب ويتواءم مع أهداف عملية تطوير التعليم الشاملة ". ونوهت د.آمنة الرفاعي إلى الدور الأساسي الذي قامت به المشرفات التربويات في بعض إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات في اقتراحهن لموضوعات الدليل الإثرائي، وتنقيحه ودراسته من قبل لجنة من مشرفات التربية الأسرية بالإدارة العامة للإشراف التربوي ومشرفات تأليف كتب التربية الأسرية، ومشرفة التربية الأسرية بمكتب الإشراف الرئيسي بالرياض.