دشن نادي أبها الأدبي مؤخرًا مؤلفات تنوعت بين النقد والأدب والشعر، وقد ذكر إبراهيم مضواح عضو النادي أنه قد قُدم للجنة الطباعة ما يقارب 72 كتابا، طبع منها 30 مؤلفا منها 17 دراسة، 6 دواوين شعرية، 5 مجموعات قصصية، وكتاب بالرحلات، وكتاب بالنقد، وذكر أن كتابها كلهم سعوديون وغالبيتهم شباب، بينهم 6 مؤلفات. وأكد مضواح أن النادي لا يزكي أعماله ولم يبلغ ما يطمح إليه بعد، عارضا مقطعًا تصويريًا يوثق تجربة النادي في مجال الطباعة؛ ونظرًا لتغيب القاص محمد علوان صاحب المجموعة القصصية "هاتف"، والشاب علي أحمد الشريف صاحب "نكرات" ، فقد تم تدشين وعرض تجربة الأديب د. محمد المدخلي بمؤلفه "أحكام الشعر في الإسلام " ، والشاعر إبراهيم معدي بديوان "أطواق ناعمة". وقد اعتبر مدخلي بأن فكرة الكتاب كان حوارا بينه وبين طلبة العلم حول أن الإسلام لا يقبل الشعر والجلوس مع الشعراء، وأن العلاقة بها نوع من الخلل، قائًلا : "الإسلام واسع ويكفي أن الرسول استمع للشعر وعرض عليه وكانت القصائد غزلية، وارتأيت عمل بحث عن الشعر في رحاب الإسلام ويتكون من مباحث كثيرة والتعريف بالشعر ومواقف الإسلام من الشعر والشعراء ومواقف الرسول والصحابة والفقهاء " مضيفًا أنه انتهى ببحثه حول أن الفقهاء لا يختلفون مع الشعراء في تعريف الشعر، كذلك آثار الشعر في العبادات والمعاملات والقضاء، وبجانب آفاقه الواسعة الأخرى. فيما بيّن الشاعر إبراهيم معدي أن ديوان" أطواق ناعمة " جاء حصاد ثلاثة أعوام بعد أن تزوج بالثانية وأكثر قصائد الديوان بالغزل، وأخذ عنوان الديوان من قصيدة "داخل الديوان"، ودعا للاستمتاع بالذائقة الشعرية حتى لو لم يكن معنيا بالقصيدة. وقد تداول الحضور المداخلات حول المؤلفين وماحملت بين دفاتها من الشعر، ليعقب ذلك تدشين الكتب وتوقيع المؤلفات من قبل أصحابها وتوزيعها على الحضور بجانب مجلة بيادر التي يصدرها النادي.