تستضيف العاصمة الرياض "المنتدى السعودي الثاني للمؤتمرات والمعارض"، الذي يعقد بمبادرة من البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، في المدة من 16 إلى 18 محرم 1436 بفندق ريتز كارلتون، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله أمير منطقة الرياض. وتشارك في تنظيم المنتدى ورعايته مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة، وكبريات شركات إدارة وتنظيم المؤتمرات والمعارض في المملكة. وتجري الاستعدادات على أكثر من صعيد بالتركيز على المحور الأهم في هذا اللقاء الجامع، الذي يحضره الاختصاصيون والمسؤولون، وهو النمو الهائل المحتمل المستقبلي لصناعة المعارض والمؤتمرات في المملكة. ويهدف المنتدى إلى نقل المعرفة والاستفادة من التجارب الدولية في مجال تنمية صناعة المؤتمرات والمعارض، وإبراز أهمية هذا القطاع ودوره في تنمية الاقتصاد بشكل عام والسياحة بشكل خاص، وتطوير قدرات الملاك والقائمين على تنظيم وتوريد المؤتمرات والمعارض في المملكة وتقوية قنوات التواصل بينهم وزيادة حجم الاستثمارات في مشاريع المؤتمرات والمعارض. الأمير تركي بن عبدالله وسيناقش المنتدى الاتجاهات الحديثة في صناعة المؤتمرات والمعارض، وتطوير البنية التنظيمية للقطاع، وفرص الاستثمار في إنشاء وتشغيل مراكز المؤتمرات والمعارض والتطوير المهني للعاملين في القطاع، وتسليط الضوء على المدن السعودية التي لديها مقومات استضافة المؤتمرات والمعارض. وكان المنتدى السعودي الأول للمؤتمرات والمعارض الذي أقيم بمدينة جدة في نوفمبر 2013 سلّط الضوء على أهمية صناعة المعارض والمؤتمرات في تنمية الاقتصاد، وبلغ عدد الحضور 887 مسؤولا، وشارك في المنتدى الأول 21 متحدثا سعوديا و11 متحدثا دوليا في 6 جلسات، وتم عقد 6 ورش عمل. ويتوقع أن يسهم المنتدى في زيادة كفاءة وفعالية ملاك ومنظمي وموردي المؤتمرات والمعارض بالمملكة، وبالتالي خلق فرص عمل للشباب في هذا القطاع، وزيادة العوائد المادية للمنظمين والموردين، واكتساب خبرات ومهارات جديدة وبالتالي ارتفاع جودة المؤتمرات والمعارض، وخلق روح المنافسة بين المنظمين، وزيادة الحركة السياحية بغرض حضور المؤتمرات والمعارض.