سجلت احصائية زوار مهرجان "عيدية" والذي تنظمة أمانة الاحساء بمتنزه الملك عبدالله البيئي ارتفاعا في أعداد الزوار، حيث بلغت الاحصائية 120 ألف زائر خلال الأربعة أيام الأولى وسط العديد من المفاجآت والفعاليات التي استقطبت زوار المتنزه من داخل الأحساء وقراها ومن زوار المنطقة والمقيمين فيها. وقدم المهرجان عرض استاند اب كوميدي للفنان راضي المهنا. كما شمل المهرجان على مشاركة أكثر من ثماني شخصيات كرتونية للأطفال في فعاليات المسرح الخارجي. كما تعالت أصوات الطبول لتقديم الفنون الشعبية والعرضة السعودية وسط بهجة جماهيرية بمناسبة العيد، تجوب "دزة المعرس" أرجاء المتنزه. وشاركت فرقة (ابتسم) الترفيهية بتقديم العديد من الفعاليات والبرامج بقيادة مشرف الفرقة فهد الصقر بهدف مشاركة الأطفال بفرحة العيد حيث قدمت العديد من المسابقات الثقافية والترفيهية المنوعة على المسرح المقام على المسطحات الخضراء بالمتنزه والتي شملت الكبار والصغار من جميع الأعمار وسط وجود عدد من الشخصيات الكرتونية والتي كان لها دور في ادخال البهجة والسرور وشد انتباه الجماهير للمسرح. وشهد المسرح توزيع الجوائز القيمة من أجهزة نقال، وشاشات تلفزيونية، وعيادي نقدية، إضافة إلى العديد من الأجهزة المنزلية وألعاب الأطفال. واستطاعت الفرقة جذب الكثير من الزوار وإضفاء روح المتعة واللعب والمرح وتنوع المسابقات حيث حرص الكثير من الكبار والصغار على المشاركة، واستمتع الحضور بوصلات الفرقة الإنشادية التي قدمتها فرقة ابتسم الإنشادية التي نالت استحسان الحضور، في حين خطف ركن الفن التشكيلي أنظار الزوار واهتمامهم، حيث قدم الفنانون والفنانات بقيادة الأستاذة فاطمة الدهمش عددا من الرسومات التي تُنفذ مباشرةً أمام الزوار وتُعرض وسط المسطحات الخضراء داخل المتنزه، متنوعةً ما بين الفن التجريدي والواقعي عبر استخدام الألوان وأخرى باستخدام الفحم، إضافة إلى الرسم على وجوه الأطفال ونقوش الحناء على أيدي الزائرات من الصغار والكبار، وعروض ورش التشكيل على الفخار واستديوا الأطفال والكاب كيك. وقال مدير متنزه الملك عبدالله البيئي المكلف أحمد بن صالح القميش ان المهرجان يأتي ضمن أهداف الامانة الرامية في تعزيز الجانب الخدمي والسياحي للمنطقة ومن واقع مسؤوليتها الخدمية النابعة من سياسة اهداف وزارة الشؤون البلدية والقروية، وأكد أن الامانة قامت بكافة استعداداتها الخدمية في الموقع مضيفًا أنه تم اختيار متنزه الملك عبدالله البيئي بالأحساء، كموقع للمهرجان لما يتمتع به الموقع من إمكانات خدمية ومساحات تفاعلية لاحتوائه على النافورة العالمية والمزرعة الأحسائية والقرية الشعبية إضافة إلى المسطحات الخضراء وألعاب الأطفال، ومؤكدًا على أنه قد سُخرت كافة الطاقات لخدمة الزوار ولتأمين كافة سُبل الراحة.