تعاود الأسواق الشعبية ازدهارها المنتظر خلال عيد حائل ضمن فعاليات مهرجان حائل السياحي "صيفنا بضيفنا"، وقد أنهت (53) أسرة منتجة تابعة لمركز التنمية الاجتماعية بحائل استعداداتها للمشاركة في المهرجان السياحي ويشهد عرض مئات السلع الاستهلاكية والمعمرة التي طرزتها أنامل بنات الوطن والأسر.. بهدف فتح أسواق جديدة لهذه الأسر واستثمار أكثر شهور الموسم رواجاً في عرض إبداعاتهم وتعزيز مكانتهم كأحد المكونات الرئيسية للاقتصاد المحلي. ويدفع المهرجان السياحي من خلال الأسواق الشعبية ومشاركة تلك الأسر المنتجة فرصة لاستثمارات مبيعاتهم وما تملكه تلك الأسر المنتجة من صناعة في مختلف معروضات الأسر المختلفة منها الملابس لمختلف الاستخدامات والمجوهرات والعطور وأطعمة وحلويات أبدعتها أيادي محلية من نسيج المجتمع على علم ودراية برغبات المتسوقين وبنكهة وذوق من صميم البيئة كما ان هذه المشاركة تعطي صورة من عبق الماضي والحاضر تحمل من خلاله خلال أيام العيد وطيلة أيام فترة المهرجان السياحي. فيما أكد مدير عام الشئون الاجتماعية بحائل سالم بن عبدالكريم السبهان ان إدارته وبمتابعة ودعم من وزارة الشئون الاجتماعية ممثلة في متابعة ودعم وكيل الوزارة للتنمية الدكتور عبدالله بن ناصر السدحان تدرك قيمة العمل التنموي وضرورة تفعيل المبادرات الفاعلة التي من شأنها المساهمة في تعزيز خدمة المجتمع ومنها الأسر المنتجة، وأشار السبهان اننا نعمل مع كل الجهات ذات العلاقة على وضع رؤى جديدة للعمل بهذا الشأن الذي ننشده جميعاً في مجتمعنا لنحقق مستويات جيدة من العمل والإنتاج للاسر المنتجة لأن العمل الاجتماعي أصبح عملاً مؤسسياً يسير بمنهج واضح وعلى خطى واضحة وحثيثة. ولفت: ".. إننا نسعى في المنطقة لزيادة ثقافة المجتمع بدورها المهم ورسم منهجية سليمة لأن المواسم السياحية تعد هي الأكثر رواجاً في عملية البيع والشراء وهي ستساهم في بناء الميزة التنافسية لاقتصاديات الأعمال الوطنية، وتضع حجر الأساس لتحويل فكر الأسر المنتجة إلى فكر اقتصادي مؤسسي هام يعتمد على ضرورة إشراكه في عملية التنمية بمختلف أشكالها". سالم السبهان