أعلن بنك الرياض وامتداداً لبرامجه الموجهة لخدمة المجتمع وفي إطار شراكته المجتمعية مع الجمعيات الخيرية ومساندة أنشطتها، عن مبادرته لدعم حملة الجمعية الخيرية للطعام "إطعام" والتي أطلقتها الجمعية بالتزامن مع شهر رمضان المبارك لتوجيه وتوعية أفراد المجتمع للترشيد في استهلاك المواد الغذائية، وتوجيه الفائض عن الحاجة من الأطعمة إلى الفقراء والمحتاجين. وتنطلق مبادرة بنك الرياض لدعم حملة "إطعام" انسجاماً مع أهداف الحملة وغاياتها الإيجابية، ودعماً للدور السامي الذي تضطلع به جمعية "إطعام" في تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي، وتعميم الثقافة الاستهلاكية للمواد الغذائية والأطعمة ضمن معاييرها السليمة بعيداً عن السلوكيات السلبية، وتغليب مبادئ حفظ الأطعمة وتوزيع الفائض منه على المحتاجين، ويتمثل دعم بنك الرياض للحملة في بث الرسائل التوعوية عبر قنوات التواصل المعتمدة للبنك بما في ذلك صفحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب موقعه الإلكتروني، وتعد مشاركة البنك في هذه الحملة امتداداً للدعم الذي قدمه للجمعية والمتمثل برعاية التطبيق الإلكتروني للجمعية على الأجهزة الذكية. وعلى نحو موازٍ فقد أطلق بنك الرياض مبادرة مماثلة لدعم الحملة السنوية الخامسة للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان والتي تستمر طيلة شهر رمضان المبارك تحت شعار "أنا أقدر.. أنت تقدر" بهدف تحفيز تكاتف أفراد المجتمع لمساعدة مرضى السرطان في المملكة على النحو الذي يكفل تقديم الخدمات الطبية والاجتماعية، من خلال رفع مستوى الوعي باحتياجات ذوي تلك الفئة من المجتمع. حيث تكفل البنك بتسخير قنوات تواصله الإلكترونية لبث الرسائل والإعلانات التوعوية والإرشادية الخاصة بالحملة. وقال محمد بن عبدالعزيز الربيعة المشرف العام على برامج خدمة المجتمع ببنك الرياض "إن مساهمة البنك في دعم هذه الحملات التوعوية والإرشادية بما تستهدفه من أثر إيجابي فاعل، يأتي في سياق اهتمامات البنك وحرصه المستمر على تقديم الدعم وتسخير الإمكانات اللازمة التي تتيح للجمعيات الخيرية في المملكة أداء دورها وتوسيع أنشطتها بفاعلية، لافتاً إلى الشراكة الاستراتيجية الوثيقة القائمة بين بنك الرياض وجمعية "إطعام" والجمعية الخيرية لمكافحة السرطان، وإلى اعتزاز البنك بالمشاركة في هذه الحملات التي تكتسب أهمية خاصة خلال شهر رمضان المبارك "شهر العطاء والخير والإحسان".