عاد مُنتخبنا للتخبطات.. أسبابٌ عديدة أدت الى هذا التراجع الغريب كما هي غرابة المدرب الاسباني لوبيز كارو. لوبيز .. إلى أين؟ منتخب بلا طعم ولا رائحة ولا لون.. لم نجد مستوى يُطمئن عشاق الكرة السعودية ولا نتيجة يفرح بها هذا الجمهور المتعطش سؤالي هو: ماهي الفائدة المرجوه من هذا المعسكر؟ ولماذا يقام بهذا التوقيت "السيئ". مُعسكر بكل تفاصيله يسيء للمنتخب السعودي وسمعته ! هل من المعقول ان يتم اختيار اسبانيا ليقترب المدرب لوبيز كارو من منزل عائلته؟ هل يُعقل أن منتخبنا لا يسجل على منتخبات ضعيفة مثل "جورجيا و مولودوفا"؟. والادهى من ذلك أنك تستقبل 6 اهداف!! لماذا يُستدعى محمد عيد الغائب عن معظم مباريات النصر وسعود كريري ذو المستوى المتراجع للمنتخب السعودي في حين أن عبدالله العنزي الحارس الأميز هذا الموسم وأحمد عطيف وماجد المرشدي المتوجين ببطولة كأس الملك بمستوى باهر وشايع شراحيلي المبدع النشيط هذا الموسم وباجندوح الموهوب وعبدالغني ذا المستوى الثابت والرائع، لا يتم استدعاؤهم للمنتخب؟! وهل لوبيز كارو بهذا "الغباء" الفني ليلعب بعبدالله الزوري كقلب دفاع؟ انا هنا لا انتقد المدرب فقط.. فلماذا يتم الموافقة على هذا المعسكر اساساً من ادارة المنتخب؟ هل تمت الموافقة على هذا المعسكر دون تخطيط؟ أيعقل ان ادارة المنتخب لم تفكر بالسلبيات اللتي ستحصل من هذا المعسكر؟ ولماذا لا يتم استدعاء منتخبات كبيرة ومتقدمة بالتصنيف ليستفيد المنتخب بالتصنيف الدولي ويتقدم. بعد نهاية موسم شاق لجميع اللاعبين يتم إنشاء معسكر "بلا أي فائدة مرجوة". ولكن .. ايضاً اللاعبون لعبوا المباراتين بلامبالاة وبتهاون وكأنهم يلعبون لفريق لأحد الحواري وكأن تصنيف المنتخب الدولي الذي تراجع عنه منتخبنا 15 مركزا لا يهم الادارة والجهاز الفني واللاعبين! وإن كان التفكير هو تحسين اوضاع ومستويات المنتخب السعودي لماذا لم يتم اللعب مع منتخبات كبيرة ليحتك بها اللاعب ويستفيد، فالخسارة من منتخب كبير يحمل للاعبين كبار هو افضل حالاً من اللعب مع منتخب صغير وتخسر منه بنتيجة كبيرة ! لكن كل ما ارجوه هو ان يتم تصحيح الأمور السلبية قبل ان يكون "الشق أكبر من الرقعة"، فنحن مقبلون على بطولات في السنة المقبلة، إحداها كأس الخليج والأخرى أمم آسيا في أستراليا ، فلن يرضي المشجع السعودي إلا التصنيف المتقدم و"الذهب" ! * جميعنا امتدحنا ووقفنا مع المنتخب خير وقفة في وقت صحوته.. لكن الآن يجب أن يكون الانتقاد "البناء" حاضراً في حين تراجع مستويات المنتخب السعودي.