وصف عاموس عوز أشهر أدباء (اسرائيل)، المتطرفين اليهود المسؤولين عن هجمات عنصرية تستهدف المواطنين المسيحيين والمسلمين في فلسطينالمحتلة ب"النازيين الجدد العبرانيين". ونقلت صحيفة "هآرتس" على موقعها على الانترنت عن عوز قوله أن تعبير "تدفيع الثمن" الذي يستخدم بشكل واسع لوصف الإعتداءات التي يرتكبها المتطرفون اليهود على الفلسطينيين وعرب الداخل ليس سوى تخفيف لحقيقة ما يحصل. وأضاف الكاتب والأديب الاسرائيلي أمام مدعوين كانوا يحتفلون ببلوغه الخامسة والسبعين "هناك أسماء لطيفة تستخدم لوصف المسخ، الذي لا بد من تسميته بما هو عليه: مجموعات من النازيين الجدد العبرانيين". وتابع عوز "أن مجموعاتنا من النازيين الجدد تستفيد من دعم عدد من القوميين وحتى من نواب عنصريين ومن حاخامين يقدمون لها تبريرات دينية". وتم العثور الجمعة الماضي على كتابات جديدة مناهضة للمسيحيين والمسلمين وأخرى عنصرية ضد المواطنين العرب في القدسالمحتلة، ما دفع الشرطة الى تعزيز حمايتها للمواقع الدينية خصوصا مع اقتراب زيارة البابا فرنسيس الى الأراضي المقدسة في اواخر الشهر الحالي. وكتبت على جدران كنيسة القديس جاورجيوس قرب حي اليهود المتدينين في القدسالمحتلة عبارة "تدفيع الثمن، الملك داود لليهود، والمسيح قذارة". كما كتبت عبارة "الموت للعرب" على جدران منزل في القدس العتيقة، ورسمت صلبان معقوفة نازية على جدران شقة في القدس الغربية. وتحت شعار "تدفيع الثمن" يقوم مستوطنون متطرفون وناشطون من اليمين الصهيوني المتطرف بتكثيف اعتداءاتهم العنصرية على المواطنين الفلسطينيين وعرب الداخل (1948) وحتى على الجيش الاسرائيلي أحيانا بحجة معارضتهم لقرارات حكومية يعتبرون انها تتعارض مع مصالحهم. وتتعرض دور عبادة مسيحية وإسلامية بشكل شبه يومي لاعتداءات من هذا النوع. ومع أن الشرطة اعتقلت - صورياً - عدداً من الأشخاص إثر هذه الاعتداءات لم تحصل ملاحقات قضائية بحقهم، وارتفعت أصوات تطالب بتسليم هذا الملف الى جهاز الشين بيت لردع المعتدين من الإرهابيين اليهود.