أعلن رؤساء وكالات الأممالمتحدة التي تسعى لمعالجة التأثيرات الإنسانية المتفاقمة لأزمة سوريا إن مليون شخص على الأقل يحتاجون حالياً للمساعدات الإنسانية العاجلة في حلب وحدها، مجددين دعوتهم لكل الأطراف رفع الحصار عن المدنيين وتمكين وصول المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين دون قيد. وقال الرؤساء في بيان مشترك اليوم الأربعاء إن "الجهود الدبلوماسية فشلت حتى الآن في إنهاء سنوات من المعاناة"، مضيفين أن " الحرب تتصاعد في العديد من المناطق. ويزداد تدهور الوضع الإنساني يوماً بعد يوم" وأضاف البيان أنه مع اشتداد القتال في الأسابيع الأخيرة، "يحتاج الآن مليون شخص على الأقل إلى مساعدات إنسانية عاجلة في حلب وحدها"، كما أن هناك 1.25 مليون شخص بحاجة ماسة إلى الغذاء في مدينة حلب والمناطق الريفية في المحافظة. وذكر أن قوات وجماعات مسلحة مختلفة تقوم بقطع وإغلاق طرق رئيسية في حلب، "وفي كثير من الأحيان، تقوم جميع الأطراف بمنع وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين. ويتسبب القصف الجوي والصواريخ والقذائف والهجمات العشوائية الأخرى في قتل الرجال والنساء والأطفال الأبرياء".