ندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني، بأشد عبارات الإدانة، بالاختطاف الجماعي لأزيد من 100 فتاة من مدرستهن في شمال نيجيريا يوم 15 إبريل. وشدد مدني على أهمية تعليم الفتيات وعلى دور المرأة في الإسلام، مؤكدا في الوقت ذاته أنه ليس هنالك من سبب، كيفما كان نوعه، يبرر الإقدام على عمل إجرامي من هذا القبيل يلطخ الصورة المشرقة للإسلام الذي يرتكز على قيم التسامح والوسطية وينبذ التطرف بكل أشكاله وتجلياته. كما دعا إلى الإفراج فورا عن الفتيات المخطوفات وإعادتهن سالمات إلى ذويهن. وأكد مدني الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي المناهض للتطرف والإرهاب والإساءة للمرأة، معربا في الوقت ذاته عن تضامن المنظمة مع السلطات النيجيرية فيما تبذله من جهود لمكافحة التطرف العنيف. من جهة أخرى استقبل إياد أمين مدني، رياض المالكي وزير خارجية دولة فلسطين، وبحث معه التطورات الخطيرة الجارية في باحات المسجد الأقصى المبارك، والتصعيد الإسرائيلي، وآثاره على المنطقة. وقد أشار وزير الخارجية الفلسطيني إلى خطورة الوضع في مدينة القدس الشريف نتيجة تسارع سياسة الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى فرض السيطرة على المسجد الأقصى المبارك ومحاولة تقسيمه زمانياً ومكانياً، داعياً إلى ضرورة تدخل منظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي لوقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية، ومنع تفاقم الأوضاع في فلسطين والمنطقة برمتها.