اعتمد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس قراراً بإرسال قوة أممية قوامها 12 ألف جندي إلى جمهورية أفريقيا الوسطى. وستتسلم البعثة الأممية عمليات حفظ السلام في منتصف شهر سبتمبر من القوات الفرنسية البالغ عددها 2000 جندي والقوات الأفريقية البالغ عددها 6500 جندي العاملة على الأرض في إطار جهود تستهدف احتواء العنف الذي طال أمده والذي يضرب الدولة التي كانت مستعمرة فرنسية سابقة. وحتى تعمل بعثة حفظ السلام بصورة كاملة، فإن القوات الموجودة حاليا على الأرض ستواصل عملها، حيث سيرسل الاتحاد الأوروبي 800 جندي من تسع دول بحلول نهاية مايو. وتعيش جمهورية أفريقيا الوسطى حالة من الفوضى منذ أن انتفض تحالف متمردي حركة سيليكا المسلمة وأطاح بالرئيس فرانسوا بوزيزي وهو مسيحي، في مارس 2013. وتسبب الصراع بين المسلمين والمسيحيين في مقتل الآلاف الأشخاص وتشريد ما يقرب من مليون أخرين.