وافق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، على مبادرة الحكومة المحلية في محافظة الانبار حول الاوضاع في مدينة الفلوجة، والتي تتضمن ايقاف القصف على المدينة لإيجاد حل سلمي فيها. وأفاد مصدر في مجلس محافظة الانبار ان "وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي اعلن خلال زيارته الانبار، الخميس الماضي ولقائه بمحافظ الانبار ورئيس مجلس المحافظة وعدد من شيوخ العشائر، عن موافقة المالكي على مبادرتهم والتي اسموها ب[مبادرة الفلوجة]". وكان مجلس محافظة الانبار قد أطلق مبادرة جديدة سميت [مبادرة الفلوجة] تهدف الى إلقاء السلاح وانهاء التوتر الامني، وتضمنت نقاطا اخرى بينها "عدم ملاحقة اي شخص من قبل الحكومة مستقبلا بتهمة الارهاب". وذكر نائب رئيس مجلس محافظة الانبار فالح العيساوي ان "مجلس الانبار اطلق مبادرة جديدة تهدف الى حل ازمة الفلوجة وعودة الامن للمحافظة واشترطت ايقاف القصف العشوائي على مدينة الفلوجة وعودة الشرطة المحلية وانتخاب قائممقام جديد وحل المجلس المحلي الحالي وانتخاب مجلس جديد للفلوجة، كما تضمنت المبادرة تقديم التعويضات لمتضرري المدينة حصرا بشكل مباشر". وتابع العيساوي ان "المبادرة تتضمن ايضا عقد اجتماع للشيوخ وعلماء الدين داخل الفلوجة بشرط ان الا يحضره اي سياسي او برلماني كما اشترطت المبادرة عدم ملاحقة اي مواطن مستقبلا من قبل الحكومة تحت ذريعة الارهاب". من جهة ثانية، اعلنت قيادة عمليات دجلة مساء أمس الأول تحرير ناحية سليمان بيك من عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" وقتل واعتقال العشرات منهم. وقال الفريق الركن عبدالأمير الزيدي قائد العمليات إن "القوات التابعة للقيادة تمكنت من تحرير الناحية وبدأت بتمشيطها". وأضاف أن "القوات قتلت 47 ارهابيا واعتقلت 37 من مسلحي داعش وانصار السنة". اعلنت وزارة الدفاع العراقية، تحديد مكافأة قدرها 20 مليون دينار لمن يقتل "داعشيا او قاعدياً اجنبياً". وقال بيان للوزارة: ان وزارة الدفاع حددت مكافأة قدرها 20 مليون دينار لمن يقتل عنصرا من تنظيمي "داعش والقاعدة " ومبلغ 30 مليون دينار لمن يلقي القبض على اي من هذين التنظيمين.