في وقت تشهد فيه محافظة الأنبار ومركزها مدينة الرمادي غرب العاصمة العراقية بغداد، عمليات عسكرية واسعة النطاق تستخدم فيها مختلف الأسلحة بما فيها الأسلحة الأميركية والروسية التي بدأ العراق باستيرادها ضد التنظيمات المسلحة، أعلن مجلس المحافظة أول من أمس، عن مبادرة من الحكومة المحلية وعشائر الأنبار، لإيقاف القصف العشوائي على الرمادي والفلوجة، فيما أبدت الحكومة المركزية موافقة مبدئية على المبادرة، مشيرة إلى أنها مع أي مشروع يضمن حل الأزمة في الأنبار مع ضمان ملاحقة المطلوبين والحفاظ على هيبة الدولة. من جانبه، عد إمام جامع الصديق الشيخ أحمد عبدالله في الرمادي، في خطبة الجمعة أمس، أن رئيس الوزراء نوري المالكي اتخذ "بشار الأسد قدوة في القتل والتخريب"، واتهمه بأنه يستخدم المليشيات، لقصف وقتل أهل الأنبار، فيما لفت إلى أن الحكومة تبحث عن "نصر زائف" لتضمن سمعتها.