نظم النادي الفني بجامعة الملك سعود يوم أمس الخميس ملتقى الفنانين التشكيليين السعوديين الذي حمل عنوان: (فنان وخبرة) حيث بدأ اللقاء عند الساعة 12 ظهرا في بهو جامعة الملك سعود بورشة نقاش حول الفن السعودي وكيف يتم رفع الذائقة عند المجتمع وكيف يتم تطوره وحل معوقاته وتطلعات الفنانين نحو نمو الفن السعودي.. الملتقى حضره أكثر من 25 فنانا هم: سعد العبيد، أحمد السلامة، صالح الخليفة، إبراهيم الخبراني، وليد الرويبعة، محمد المجرشي، عبدالعزيز الدبل، ناصر الشدادي، عبدالله الاحمري، عصام العسيري، عارف الغامدي، عبدالله الحجي، بكر عبدالسلام، د. بدر الرويس، د. سلطان الزياد، د. يوسف العمود، د. فواز أبو نيان ، د. أحمت رفعت، نواف العتيبي، زيد الميموني، حمود العطاوي، عبدالله البقمي، محمد الحترشي، حامد الشهراني ، عبدالمحسن الفوزان.. ذكر ذلك الفنان عبدالله الحبي مدير النادي الفني وأضاف أن النقاشات دارت حول قضايا الساحة التشكيلية السعودية حيث وضح الفنان أحمد السلامة دور الخبرات الشخصية للفنان والجماعات التشكيلية في تطوير الحركة الفنية في المملكة العربية السعودية، وما هي المعوقات التي تؤثر على أدائها. وما للفنان من خبرات تقدم لخدمة مجتمعه ولتطوير تلك الخبرات الفنية لابد من تشجيع الجهات الرسمية المعنية للفن التشكيلي ومن أهم المعوقات عدم وجود نقابة للفنانين وتسهيل مهامهم الفنية والمحافظة عليها. أما الفنان عبدالعزيز الدبل فتحدث عن المسؤولية الاجتماعية التي تتوقعها من الفنان التشكيلي حيال مجتمعه وأبناء وطنه، وبالمقابل تقدير المجتمع بكل مكوناته لدور الفنان التشكيلي، بأن يخدم هذا الوطن الغالي بما لديه من موهبة وأن يكون لديه الاهتمام بقضايا المجتمع والتعايش معها والرقي بالحركة التشكيلية السعودية. وتحدث الفنان سعد العبيد عن دور وزارة الثقافة والإعلام في احتضان الفنانين التشكيليين ورعايتهم ونشر أعمالهم ومعارضهم محلياً وإقليمياً وعالمياً حيث ينتظر الفنان السعودي من الوزارة التطور في خدماتها للفنان وخاصة في هذا العصر الزاهر الفني وعدم حل كثير من العوائق في النهوض بالفن التشكيلي السعودي. وأشار عبدالله الحبي مدير النادي الفني عن أهمية النقد بالنسبة للفنان ووظيفته في تطوير الحركة التشكيلية السعودية، وطبيعة العلاقة التي ينبغي أن تكون من وجهة نظرك بين الناقد والفنان والجمهور. وأضاف: يخوض الفنان تجربة جمالية وذلك نتيجة الدراسة والتحليل والتفسير والخبرة والتجربة لكل ما يدركه الإنسان، ويبتهج به ويحسه ويتعايش معه، ليصل للكمال الذي نشعر به لونا وشكلا ومضمونا في موضوع العمل الفني. والنقد الفني هو عملية إنسانية إبداعية في تحليل وتفسير العمل الفني وما يتضمنه من خبرة جمالية لا تستطيع العين العادية إدراكها وإصدار حكم على العمل الفني. ومن هنا يرتفع مستوى التذوق الفني للمشاهد ويسلط الضوء على الزوايا الجمالية في العمل الفني وهذا بالطبع يخدم الفنان والجمهور.. أما محمد المجرشي فيقول ما الذي تأمله من المؤسسات الأكاديمية الكبرى من أعمال من شأنها النهوض بالفن التشكيلي السعودي يجب إنشاء مراكز فنية خارج النطاق الأكاديمي مع الضوابط والمنهجية الأكاديمية التي تهيئ للدارس التنظيم وحل المشكلات والتعبير الفني، هذا وفضل المجرشي الابتعاثات الخارجية للفنانين لما لها من أهمية في الاستفادة من التجارب الفنية وصقلها. جانب من الفعاليات عمل لناصر الشدادي من أعمال زيد الميموني