وصل مساء اليوم الاثنين إلى مطار القاهرة ثلاثة من الدبلوماسيين والعاملين بالسفارة المصرية لدى ليبيا والذين كانوا مختطفين ضمن خمسة دبلوماسيين ، قادمين من طرابلس بعد نجاح جهود الإفراج عنهم بينما ظل الاثنان الباقيان لمتابعة سير العمل بالسفارة المصرية. وأكد المختطفون الثلاثة المفرج عنهم تلقيهم معاملة حسنة من الخاطفين الذين وفروا لهم وسائل المعيشة والاتصال بذويهم في مصر وتقديمهم الشكر للدولة والمسؤولين المصريين لجهودهم الناجحة في الإفراج عنهم بسرعة. وقال الملحق الثقافي وأحد المفرج عنهم :"أشكر جهود المسؤولين المصريين التي كانت لها الفضل في الإفراج عنا بسرعة ولقد قدمت الحكومة الليبية إعتذارا عن اختطافنا حيث التقينا عقب الإفراج عنا بنوري أبوسهمين رئيس المؤتمر الوطنى الليبي وعدد من المسؤولين الليبيين حيث أكدوا على قوة العلاقات المصرية الليبية وأن ماحدث لن يؤثر على هذه العلاقات التاريخية وأكدوا أهمية عودة كل الدبلوماسيين والعاملين المصريين في السفارة والقنصلية المصرية خلال الأيام القليلة القادمة". وصرح عبد العزيز فاضل وزير الطيران المدني بأنه حرص على المشاركة في استقبال العائدين ، مشيرا إلى أنه رغم ما حدث فإن العلاقات المصرية الليبية تاريخية ولا يمكن أن تؤثر فيها أي أحداث عارضة قد تحدث في أي دولة، وقال إن هناك تعاونا بين وزارتي الطيران والخارجية من أجل توفير كل وسائل النقل والطيران للمصريين العاملين في مختلف دول العالم لإعادتهم إلى مصر في الظروف الطارئة والحرج .