أعلن مستشفى تل هاشومير حيث يرقد ارييل شارون أن الحال الصحية لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق الغارق في غيبوبة منذ ثماني سنوات استقرت السبت بعدما كانت "تدهورت تدريجيا" يوم أمس، مؤكدا في الوقت نفسه أن حياته لا تزال في خطر. وقال المستشفى الواقع قرب تل ابيب في بيان "لم يحصل اي تغيير ملحوظ في الحال الصحية لارييل شارون خلال عطلة السبت. هو لا يزال في حال حرجة وحياته في خطر". وهو أول بيان يصدره المستشفى حول حال شارون منذ صباح يوم أمس. وأضاف أنه في حال لم يحدث أي "تغيير استثنائي" فان المستشفى سيصدر بيانا ثانيا حول تطور الوضع الصحي لرئيس الوزراء الأسبق الأحد. وأوردت وسائل إعلام عديدة أن الوضع الصحي لارييل شارون الذي دخل في غيبوبة منذ إصابته بجلطة دماغية في الرابع من يناير 2006، تدهور بشكل كبير منذ الاربعاء وساعة وفاته تقترب. وكان زئيف روتستين مدير المستشفى قال "ان الفحوص (الطبية) تؤكد تدهورا بطيئا وتدريجيا في وظائف أعضائه الحيوية (...) ونشهد خللا عاما في عمل الأعضاء الأساسية" مؤكدا أن شارون "لا يزال في حالة حرجة وحياته في خطر". ولم يخف مدير المستشفى تشاؤمه. وقال "لا اعتقد أن وضعه سيتحسن مع الوقت. نعرف ما يحدث عادة في مثل هذه الحالات". وأكد روتستين وجود آثار التهاب رصدت في دم شارون موضحاً انه لم يكن ممكنا إجراء عملية غسل كلى له بسبب الضعف الكبير في أعضائه الأخرى.