صرح مدير المستشفى الذي يعالج فيه ارييل شارون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق الذي دخل في غيبوبة منذ ثمانية أعوام يعاني من «تدهور بطئ وتدريجي» في وظائف أعضائه الحيوية. وقال زئيف روتستين في مؤتمر صحافي أمام مستشفى تل هاشومير «حالته لم تتغير.. ما زال في وضع حرج يعرض حياته للخطر». وأضاف أن «الفحوص تؤكد تدهورا بطيئا وتدريجيا في وظائف أعضائه نشهد خللا عاما في عمل الأعضاء الأساسية». ولم يخف مدير المستشفى تشاؤمه. وقال «لا أعتقد أن وضعه سيتحسن مع الوقت. نعرف ما يحدث في مثل هذه الحالات عادة». وتابع أن آثار التهاب رصدت في دم شارون البالغ من العمر 85 عاما. وأكد أن ابنيه عمري وجلعاد شارون اللذين قررا إبقاءه على قيد الحياة بمساعدة طبية منذ ثمانية أعوام لا يفارقانه. وقال صديق لعائلة شارون في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني ليديعوت احرونوت «للأسف إنهما يدركان أنها النهاية. إنها الساعات أو الأيام الأخيرة لاريك (تصغير اسم ارييل). إنه وضع صعب وتجنبنا هذه اللحظة لثماني سنوات». وخصصت الصحف الإسرائيلية باستثناء هآرتس اليسارية صفحاتها الأولى للوضع الصحي للجنرال السابق.