يقوم معظم الذين يعملون في تربية نحل العسل هذه الأيام بنقله إلى مختلف محافظات وهجر وقرى السراة بمنطقة الباحة بعد فترات مختلفة قضاها في مختلف سهول ووديان تهامة التي ترتفع بها موجة الحرارة التي أدت إلى انتهاء موسم العديد من الأشجار والشجيرات المزهرة التي يتغذى عليها النحل إضافة إلى أن هطول المطر في مواقع أخرى أفسد أزهار أشجار السدر التي يعد عسلها هو الأفضل والأغلى ثمنا بعد عسل المجرى إلا أن طائر العسل كما يسميه بعض المشتغلين بتربية النحل والذي يعرف عند آخرين بطائر الوروار المهاجر إلى جبال السراة هذه الأيام يلحق بنحل العسل أضرارا فادحة لكونه يتغذى على نحل العسل مما يفسد على المهتمين بهذه الحرفة موسما مهما في ظل تزايد الطلب على العسل نظر لموسم الإجازة الصيفية حيث يزداد الإقبال على شراء العسل بشكل أكبر مع نهاية إجازة الصيف لكونه هدايا يحملها معهم المسافرون إلى أصدقائهم في مختلف المناطق.