الافلام المرعبة قبل النوم * انا فتاة يجيني تخيلات وقصص وبعدها أثور وأبكي هل هذه نفسية. (هند) - كنت اتمنى لو صرحتي بعمرك كي تتم الاجابة بحسب الفئة العمرية لانه يلاحظ ان الكثير من الاطفال يتخيلون ان لديهم اصدقاء في مرحلة من مراحل الطفولة (خاصة الفتيات) لدرجة انها في بعض الاحيان تقلق الآباء والامهات خوفا من وجود القرين ! والتخيل ابتداء قسمه العلماء الى قسمين الاول انفعالي والثاني خلاق او ابداعي ولذا نستطيع ان نقول بأن التخيل ليس سيئا محضا لأن هناك دراسات وجدت ان هناك علاقة طردية بين اصحاب الذكاء المرتفع والتخيل، بمعنى انه كلما زاد الذكاء لدى الانسان زاد تخيله. ولذا كلما كان الأمة متعلمه كلما ساعد ذلك على تفجير الخيال لدى الطفل من خلال قراءة القصص الخيالة وشراء الاجهزة والالعاب التي تساهم في زيادة التخيل على الابداع. اما التخيل الذي تعانين منه فهو انفعالي نتيجة مشاهدة افلام او سماع قصص مرعبة اثرت على نفسيتك ولذا نصيحتي لك بأن تتجنبي مشاهد المقاطع والصور والمشاهد التي قد تثير نفسيتك لان النساء في العموم رومنسيات حالمات يتأثرن بأي مقاطع سواء كانت ايجابية ام سلبية. الخوف الاجتماعي * انا شاب عمري 23 سنة ولدي كل المستلزمات للنجاح في الحياة إلا حاجة واحدة وهي النقود ولكن مع صفاتي منها الوسامة والأخلاق وبنية جسدية قوية وقوة التحمل والذكاء وطاقتي الإيجابية وكذا أشياء أخرى منحني اياها الله أنا مؤمن بالوصول 99%. أكره أن أقول إن مشكلتي هي أني خجول. مع العلم أني لمدة ثلاث سنوات وأنا أقرأ عن جميع مواضيع علم النفس أغلبها في التنمية البشرية. فربما يجب أن لا أركز على المشكلة حتى لا تزيد كما يقال في قانون الجذب لعلم الباطن لكن البارحة اكتشفت شيئا مهما جدا في حياتي ولم أجد السبيل الوحيد الا الاعتراف لنفسي أني خجول. البارحة كان عندي امتحان شفوي لرخصة سياقة الشاحنة حتى يتسنى لي الحصول على وظيفة لأؤمن لأسرتي المكونة من 7 أفراد والدتي و اخوتي، قبل أن أذهب للامتحان الشفوي تنفست تنفساً صحيحاً ولمدة ثلاث سنوات وأنا أقرأ عن الثقة بالنفس والاتصال الفعال والعقل الباطن و.. بل وأمارس رياضة كمال الأجسام فقط لراحتى النفسية فقط ومع ذلك عندما وصلت عند الأستاذ بدأت يداي ترتعشان ولم أستطع أن أنطق بكلمة. نبرة صوتي بدأت ترتعش وعيناي لم تستطع النظر في عينيه وتنفسي بدأ يتثاقل علي فتبعثرت كل الإجابات. فأعطاني ثلاث فرص لإجابة سهلة جدا كنت قد راجعت جيدا قبل الامتحان الشفويولم أستطع الإجابة. زميلي الآخر مستعد لاجتياز الامتحان سماته من سماة الواثق من نفسه في علم الفراسة جبهة عريضة شخص هادئ مشيته فيها هبة نبرة صوته واضحة وهادئة الامتحان للامتحان فلم أستطع إلا أن أؤنب نفسي في كلمات لماذا لا أستطيع أن أكون واثقا من نفسي.أرجوك يا دكتور ساعدني أستطيع أن أفعل أي شيء تنصحني به، وتكون أنت قد كسبت أجراً من أسرة مكونة من 8 أشخاص وتكون بداية لمسيرة حياتي الناجحة. أفكر كثيرا في الذهاب لدكتور نفساني لكن للأسف لا أملك نقودا تكفي ولم أجد السبيل الوحيد هو مراسلتك فأرجوك ساعدني فارس من المغرب - هذا يسمى بالخوف الاجتماعي، او الخوف من مواجهة الاخرين بحيث يشعر الإنسان بعدم الارتياح عند مواجهة الاخرين وبالذات الشخصيات الاعتبارية (المهمة) وهذا سببه تربية التوبيخ التي تؤدي الى انخفاض تقدير الذات. انا اعرف انك تحاول ان تتغلب على هذه المشكلة ولكن في مواقف كثيرة لاتستطيع. يصاحب هذا الخوف نشاط في الجهاز العصبي اللا إرادي يظهر على شكل انشداد عضلي واحمرار في الوجه، وزيادة في تدفق الدم في بعض اجزاء الجسم كالوجه وكالأحشاء وبعض المناطق الأخرى خاصة المناطق العضلية وجفاف الحلق وارتباك في المشي... الخ وانا انصحك باتباع مايلي: * خذ نفسك عميقاً قبل المواجهة (تعلم الاسترخاء التنفسي) * تعلم اساليب وطرق الاسترخاء الاخرى (كالاسترخاء العضلي). * لاتحاول ان تركز بعيون الاخرين عند الحديث. * تذكر بأن هذا الشخص الذي يقف امامك بشر مثلك لاحول له ولاقوة وحاول ان تردد هذا بينك وبين نفسك. * أكثر من المواجهات، بحيث انك دائما تكون ان المبادر في السؤال والحديث! يمكن تكون صعبة في البداية ولكن اجعلها تدريجية مع الأخوة، والأصدقاء، والجيران.. * انخرط في الأعمال الخيرية والاجتماعية والثقافية، وممارسة الرياضة الجماعية – هذا فيه إضافة قوية جدًّا للتخلص من الخوف الاجتماعي. * غير مفاهيمك عن نفسك بأنك ضعيف واستبدلها بكلمات مثل انا قوي انا جريء...الخ هذه اساليب سلوكيه ناجحة متى ماطبقتها بحذافيرها واذا لم تستطع فلابد من العلاج الدوائي.