اتهمت كوريا الجنوبية أمس الجمعة ،جارتها الشمالية بالاستعداد لاجراء تجربة نووية جديدة. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، عن وزير الدفاع في كوريا الجنوبية بيك سيونغ جو ، قوله خلال اجتماع اللجنة الخاصة بالإستراتيجية الأمنية بشأن القضية النووية الكورية الشمالية أن «النفق الجنوبي لموقع الاختبارات النووية في بلدة بيونغكيه بإقليم هامكيونغ الشمالي تجري فيه استعدادات لإجراء تجربة نووية في أي وقت». إلا أنه استدرك بالإشارة إلى عدم رصد بوادر تدل على أن بيونغ يانغ على وشك إجرائها. وذكر «بيك» ان النفق الغربي الذي أجريت فيه التجربة النووية الثالثة خلال فبراير الماضي يشهد عمليات صيانة. وتوقع أن تحصل بيونغ يانغ على 6 كيلوغرامات من مادة البلوتونيوم ما يمكنها من صنع قنبلة نووية واحدة في نهاية العام، إذا استمر العمل في مفاعل يونغ بيون في المرحلة الحالية. كما رجح أن تكون كوريا الشمالية أحرزت تطوراً ملموساً في برنامجها النووي، حيث يشك البعض أن تكون أتقنت التكنولوجيا الضرورية، لإنتاج الرأس الحربي النووي، الذي يمكن تركيبه على صاروخ باليستي عابر للقارات. وكانت كوريا الشمالية استأنفت العمل في مجمع يونغ بيون النووي الذي كانت قد أوقفته سابقا ما سيسمح لها باستخراج بلوتونيوم من قضبان الوقود المستنفد.وجرى إغلاق المفاعل النووي الرئيسي في البلاد بموجب اتفاق جرى التوصل إليه في المحادثات السداسية (اميركا وروسيا واليابان والصين بالاضافة الى الكوريتين ) مقابل حصولها على معونات في عام 2007 .