بقاء الحال من المحال، والمنصات ليست ملكاً لأحد، تكافئ من يقدم الكل، لتعطيه جزءاً من المجد والتاريخ لمن يحترمها، العمل الافضل هو مهر المنصات، والاستمرار بالتطوير والعطاء والجهد والبحث عن تسديد الأخطاء وتطوير التميز هو السر الغائب عمن تخلفوا عنها، التوافيق بيد الله، ولكن نبينا صلى الله عليه وسلم اكدها بقوله: (اعقلها وتوكل)، لاتصنع الامجاد بذكر تاريخ مضى، فالبكاء على لبن قد سكب لايرجعه، من عمل سيكسب ومن زرع سيحصد ويجني. التباكي والبحث عمن يعلق عليه الجرس اصبحت ثقافة بالية لجمهور يعي معنى الاخفاق والنجاح فقد باتت ثقافته العالمية والمحلية موضع تقدير لا استخفاف ولا استنقاص تجدي معه ولا تنطوي عليه بتلك الاسقاطات الرخيصة التي لايقبلها من يحترم نفسه، عذرا لا التباكي يجدي، ولا الاسقاطات تجزي ولا يشفع لكم الا بطولة تسجل ومنصات ترتقى. الارتقاء للصدارة لاتعني البطولة فاحترام المنافس والعمل بالملعب والاعداد للمباريات هي من تجعلك بالصدارة دائماً، اللعب النفسي اصبح سلاحاً ومن يفسد ولا يصلح يشعل التعصب ولا يقدم للاندية الا رياضة متطرفة تبعده كل يوم عن معنى حقيقتها وهدفها، عذراً لنقصد في اعلامنا فما هكذا تسقى الابل يا اعلام الاندية وقل (اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).