أكد السفير السعودي لدى إيطاليا صالح الغامدي ل"الرياض" رداً على سؤال لموفد "الرياض" حول وجود مسجونين في إيطاليا أو متهمين بقضايا مختلفة، عدم وجود سعوديين في سجون إيطاليا. وقال "المشاكل التي يواجها السائح السعودي تقتصر فقط على السرقات التي يقع السياح السعوديون ضحايا لها في ظل عدم الاحترازات الكافية من خلال أخذ الحيطة والحذر وارتكاب بعضهم لأخطاء تتمثل في إظهار النقود وإخراجها من محافظهم أمام الملأ ما يغري اللصوص بتتبعهم وسرقتهم." واستدرك السفير الغامدي حديثه قائلاً: "لكن هذا لا ينفي أن إيطاليا بلد أمن وتتمتع بالاستقرار." وعن السياحة في إيطاليا لفت السفير الغامدي إلى أن السياح السعوديين الذين يفدون على إيطاليا زاد عددهم خلال السنتين الماضيتين بسبب زيادة عدد الرحلات اليومية من المملكة إلى إيطاليا إلى 12 رحلة بعد أن كانت 4 رحلات فقط". وكشف السفير السعودي في إيطاليا أن المملكة تنوي الخوض في الإجراءات مع الدول الأوروبية لإعفاء المواطنين السعوديين من تأشيرة الدخول إلى أوروبا، وسيتم العمل عليها قريبا. وعن غياب السفارة عن الإعلام أكد السفير الغامدي أنه شخصياً صديق للصحافيين وأن السفارة لديها اخبار منشورة في الصحف السعودية عامة، مشيراً إلى أن السفارة لم تغب عن الإعلام نهائياً. وأوضح صالح الغامدي السفير السعودي في إيطاليا أن السفارة تعمل جاهدة للسعي خلف المواطن السعودي في إيطاليا وإعطائه كل ما يريد والتوضيح له بأن السفارة بيته الثاني، وحماية له من كل شيء خلال تواجده في إيطاليا، ومحاولة حل جميع المشاكل التي تواجه أي مواطن مهما كانت". وعن مبادرة المواطنين في إفادة السفارة عن تواجده في البلد، أفاد أن غالبية المواطنين الذين يقدمون على إيطاليا لم يسجلوا بيناتهم لدى السفارة أو عن طريق الموقع، مشيراً إلى 20 في المائة هم من يسجلوا بيناتهم لدى السفارة. وعن التبادل التجاري أشار السفير الغامدي إلى أن التبادل التجاري بين السعودية وإيطاليا يأتي في المرتبة السابعة من ضمن دول العالم، لافتاً إلى أن إيطاليا قبل أربع سنوات من الآن كان حجم التبادل التجاري من كان يتراوح ما بين 6 و7 ملايين يورو والآن ارتفع الرقم إلى 11 مليون يورو. وحول أكبر مركز اسلامي في روما العاصمة قال السفير إن المملكة هي من أشرف على بنائه وبعض الدول العربية لها مشاركة فيه، لافتاً إلى أن جامعة الأزهر في مصر تطوعت لتزويد المركز بأئمة، وأن المملكة لها اليد الطولى فيه وهي من يقوم بتمويله.