رفع عميد معهد دراسات الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة الدكتور أحمد بن عبدالله الباتلي شكره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – على صدور موافقته الكريمة على تحويل مركز دراسات الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة إلى معهد دراسات الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وقال الدكتور الباتلي إن هذا القرار الصائب وما فيه من أهمية تعنى بأداء المعهد وما يضطلع به من مهام ومسؤوليات في تأصيل المفهوم الشرعي الوسطي في مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ولاشك أن قرار إنشاء (المركز) المعهد قبل ثلاث سنوات وجعله تحت مظلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كان قراراً صائباً لما للجامعة من مكانة مرموقة ورسالة عالمية سامية؛ ولما تحويه من قسمين علميين مرموقين في دراسات القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها، ويضمان عددا من أبرز الباحثين المتخصصين في هذين المجالين؛ كما تتوفر في الجامعة عدد من التخصصات العلمية المرتبطة بالإعجاز العلمي مثل الشريعة؛ واللغة العربية؛ والطب؛ والعلوم. وكشف عميد معهد دراسات الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة أن من المهام المنوطة بالمعهد والتي يسعى بمشيئة الله تعالى لتحقيقها؛ تقديم البراهين العلمية التي تدحض الشبه والافتراءات لمن يزعمون أن الإسلام لا يتفق مع المنهج العلمي؛ والاستفادة من بحوث الإعجاز العلمي في ربط العلوم والتقنيات الحديثة بحقائق الإيمان وفي مخاطبة غير المسلمين لتعريفهم بحقيقة الإسلام وكماله وشموله؛ وتوجيه طلاب الدراسات العليا إلى العناية بالموضوعات المتعلقة بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية؛ وسيعمل المعهد - بمشيئة الله تعالى- على تأسيس قواعد معلومات متخصصة في الإعجاز العلمي؛ وترجمة وتعريب المؤلفات الأجنبية في الإعجاز العلمي؛ وتنظيم الدورات واللقاءات العلمية المتخصصة في الإعجاز العلمي.