تضاربت الانباء بشأن عدد ضحايا التفجيرات التي ضربت عدة مدن عراقية امس الاثنين، والتي وصلت الى ما يقارب من 11 سيارة خلال الصباح. وقال مصدر امني ان "42 شخصا استشهدوا وأصيب 113 اخرون بانفجار 11 سيارة مفخخة في محافظة بغداد البصرة وذي قار وبابل والديوانية وواسط وكربلاء بالإضافة الى نينوى وصلاح الدين. واوضح إن "سيارة مفخخة انفجرت بمنطقة (الخمسة ميل) بمحافظة البصرة اسفرت عن استشهاد سبعة اشخاص و14 مصابا"، مبينا ان "انفجارين بسيارتين مفخختين وقعا في محافظة ذي قار الأول استهدف سوق هرج الشعبي بمدينة الناصرية أدى الى استشهاد ستة مدنيين واصابة 11 اخرين، فيما ضرب الانفجار الثاني شارع 19 قرب مبنى المجلس الأعلى في المحافظة وراح ضحيته اربعة شهداء وسبعة مصابين". وأضاف المصدر أن "انفجارا استهدف مرآب النزيزة ببابل ما أدى الى استشهاد 11 مدنيا وانفجرت سيارة في قضاء النيل اسفر عن استشهاد أربعة". وذكر المصدر أن "سيارة مفخخة انفجرت قرب مبنى محافظة الديوانية ما أدى الى استشهاد ثلاثة مدنيين واصابة سبعة"، مبينا ان "ثلاثة انفجارات ضربت مدينة الكوت ما أدى الى استشهاد مدني وانفجرت سيارة مفخخة ثانية بنفس المحافظة في ساحة تموز، اسفر عن استشهاد مدني وانفجرت اخرى في ناحية الحفرية ما أدى الى استشهاد مدنيين". وأوضح المصدر أن "سيارة مفخخة انفجرت بالموصل أدى الى استشهاد مدنيين اثنين"، كما انفجرت سيارة في منطقة الحي الصناعي بكربلاء اودت بحياة مدني". وفي مدينة سلمان انفجرت سيارة واستشهد شخص". وذكر مصدر امني "انفجرت سيارة مفخخة كانت مركونة في شارع المطبك في منطقة المشتل، اسفر انفجارها عن استشهاد شخصين. ووقع عشرات المصابين في الهجمات. كما قتل 4 عراقيين بينهم شرطي، وأصيب 3 شرطيين بجروح امس الإثنين، في حوادث عنف منفصلة بالعراق. الى ذلك قررت المحكمة الاتحادية بالعراق امس اعادة رئيس مجلس القضاء الأعلى السابق مدحت المحمود الى منصبه. وذكر مصدر قضائي ان "المحكمة الاتحادية أعادت رئيس مجلس القضاء الأعلى السابق مدحت المحمود الى منصبه بعد ان نقضت قانون المجلس".