حققت سوق الأسهم المحلية أمس مكاسب ملموسة بعد ارتفاع مؤشرها العام 140 نقطة وصولا عند 8034، ليسترد بذلك الحاجز النفسي 8000 نقطة الذي تخلى عنه 13 جلسة متتالية، تحديدا منذ 26 أغسطس الماضي. ومنذ بداية جلسة التداول وحتى الإغلاق، ظلت جميع قطاعات السوق ال15 وأكثر من 145 شركة تكتسي باللون الأخضر ما انعكس على أبرز خمسة أحجام وكميات في السوق، خاصة عدد الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع اللتين تعتبران مؤشرين جيدين على مستوى ثقة المتعاملين ومدى سيطرة المشترين على السوق. واستعاد المؤشر العام منذ جلسة الثلاثاء الماضي وحتى إغلاق أمس أربعة حواجز نفسية بدء بمستوى 7700 نقطة وانتهاء بالحاجز النفسي 8000، وهذا يدعو للتفاؤل بأن تواصل السوق مسارها الصاعد إلى 9000 نقطة ربما قبل نهاية العام الجاري 2013، ولكن هذا الأمر مرهون بنتائج شركات الصف الأول عن الربع الثالث من العام الجاري. وفي نهاية حصة التداول كسب المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية 140.54 نقطة، بنسبة 1.78 في المئة، ارتفاعا إلى 8034.20، خلال علميات كانت الغلبة فيها للبائعين الذي ضخوا أكثر من ثمانية مليارات ريال. وقاد السوق للارتفاع جميع قطاعات السوق ال15 دون استثناء، تصدرها على مستوى النسب قطاع الزراعة بنسبة 2.71 في المئة بفعل سهمي تبوك والجوف الزراعيتين وصافولا، تبعه قطاع الفنادق بنسبة 2.69 في المئة، ولكن أكبر تأثير على المؤشر العام جاء من قطاعي البتروكيماويات والاتصالات لما يمثلان من ثقل على السوق. وزادت بشكل ملموس أبرز خمسة معايير في السوق، فقفزت كمية الأسهم المتبادلة بنسبة 17 في المئة، إلى 326.75 مليوناً من 278.88 في جلسة الخميس الماضي، صعدت قيمتها إلى 8.12 مليارات ريال من 6.56 مليارات، نفذت عبر 139.97 ألف صفقة مقارنة مع 125.86 ألف، وأقلع معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 2433 في المئة من 77.21 في المئة، كما استقر متوسط سيولة الشراء مقابل سيولة البيع فوق مستوى 56 في المئة. وشملت عمليات أمس أسهم 157 من الشركات المدرجة في السوق وعددها 161، ارتفعت منها 146، انخفضت خمس، ولم يطرأ تغيير على أسهم ستة، مع تعليق التداول على أسهم أربع شركات. تصدر الشركات المرتفعة كل من: اللجين، أكسا، والانماء طوكيو، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى، وأغلق على 17.90 ريالاً، تبعه سهم الثانية بنسبة 8.29 في المئة وصولا إلى 39.20 ريالاً، وفي المركز الثالث أضاف سهم النماء طوكيو نسبة 7.26 في المئة.