كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس 31 نقطة ليزحف صوب الحاجز النفسي 7500 ولكن على استحياء خلال عمليات نشط فيها المشترون بقيادة 12 من قطاعات السوق يتصدرها قطاعا الاسمنت والتطوير العقاري. وتعرضت سوق الأسهم السعودية مع بداية الجلسة لعمليات بيع مكثفة ضغطت على المؤشر العام ليكسر حاجز 7400 نقطة نزولا عند 7361 قبل أن يمتطي موجة صاعدة ليعود ويستقر فوق مستوى 7400 بعد نصف ساعة من الجلسة نتيجة التحسن الملموس الذي طرأ على متوسط سيولة الشراء مقابل سيولة البيع، والتي حافظت على مستواها فوق نسبة 55 في المائة، الأمر الذي أدى إلى بقاء المؤشر العام فوق مستوى 7400 نقطة حتى نهاية الجلسة. وتراجع ثلاثة من أبرز خمسة معايير في السوق بينما طرأ تحسن على نسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع، ومعدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة ما يعني أنه غلب على أداء السوق أمس عمليات الشراء. وفي نهاية جلسة تداول السبت أغلق المؤشر العام على 7435.19 نقطة، مرتفعا 31.07، بنسبة 0.42 في المائة خلال عمليات كانت السيطرة فيها للمشترين. وقاد السوق للارتفاع 12 من قطاعات السوق ال15 تصدرها قطاع الاسمنت بنسبة 0.88 في المائة فقطاع التطوير العقاري الذي أضاف نسبة 0.62 في المائة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق فبينما تراجعت ثلاثة طرأ تحسن ملموس على اثنين، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 248.98 مليوناً من 251.33 في الجلسة السابقة انكمشت قيمتها إلى 5.42 مليارات ريال من 6.08 مليارات نفذت عبر 112.23 ألف صفقة نزولا من 124.15 ألفاً ولكن متوسط سيولة الشراء مقابل سيولة البيع ظل خلال الأربع ساعات الأخيرة من الجلسة فوق مستوى 55 في المائة، كما قفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 165.31 في المائة من 35.19 في المائة خلال جلسة الاربعاء الماضي، حيث شملت عمليات أمس أسهم 156 من شركات السوق المدرجة وعددها 160، ارتفعت منها 81، انخفضت 49، وبقيت أسعار 26 شركة عند مستويات أقفالها السابقة.