فقدت سوق الأسهم أمس أي اتجاه، وظل المؤشر العام يتذبذب صعودا وهبوطا في نطاق ضيق لم يتجاوز 22 نقطة، قبل أن يتنازل عن نقطتين، بتأثير ستة من قطاعات السوق، وبصدارة الاستثمار المتعدد والاستثمار الصناعي. وجاء تراجع السوق الطفيف رغم الزيادة التي طرأت على جميع معايير أداء السوق، خاصة حجم السيولة الذي تخطى حاجز 6.17 مليارات ريال. وقفز سهم المتكاملة بالنسبة القصوى لليوم الثاني على التوالي، بينما تراجع سهم أمانة للتأمين للجلسة الخامسة على التوالي، أربع منها بالنسبة الدنيا، نزولا إلى 56 ريالا، في حين كان أعلى سعر حققه سهم أمانة خلال 12 شهرا 292 ريالا. وعند إغلاق جلسة التداول كان المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية منخفضا 2.16 نقطة، بنسبة 0.03 في المئة نزولا إلى 7021.58، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين، ما ضغط على معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة ليغلق منخفضا تحت مستوى المعدل المرجعي 100 في المئة إلى 80.56 في المئة، رغم تحسن سيولة الشراء مقابل سيولة البيع. وقفز حجم السيولة المدورة إلى 6.17 مليارات ريال من ستة مليارات في الجلسة السابق، كان أغلبها لعمليات الشراء، زادت على إثر ذلك كمية الأسهم المتبادلة إلى 201.40 مليون سهم من 182.79 مليون، نفذت خلال 133.78 ألف صفقة ارتفاعا من 132.70 ألف، وأغلق معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة عند 80.56 في المئة مقابل 78.21 في المئة في الجلسة السابقة، حيث جرى تداول أسهم 156 من شركات السوق ال158، ارتفعت منها 58، انخفضت 72، وحافظت 26 شركة على مستويات إغلاقها السابقة. وقفز سهما شمس والمتكاملة بالنسبة القصوى، وأغلق الأول على 44.20 ريالا وأنهى الثاني على 23.45 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم الأهلية للتأمين نسبة 5.68 في المئة وصولا إلى 58.25 ريالا. ومن بين 72 شركات متراجعة، خسر سهم الصادرات نسبة 8.47 في المئة وأنهى على 108 ريالات، تبعه سهم أمانة بنسبة 7.02 في المئة نزولا إلى 56 ريالا، لحقهما سهم الغاز بنسبة 3.33 في المئة.