أغلقت سوق الأسهم المحلية جلسة أمس على مكاسب ملموسة أضاف خلالها المؤشر العام 49 نقطة وصولا عند 7717، وبهذا يعود ليستقر فوق مستوى 7700 الذي تخلى عنه في أبريل 2012، أي منذ 15 شهرا. وتعيش السوق حالة من التفاؤل بعد الجهود المكثفة التي تبذلها هيئة سوق المال لضبط أدائه من جهة، وكذلك بسبب النتائج الايجابية الملموسة التي حققتها بعض الشركات المساهمة حتى تاريخ إعداد هذا التقرير، خاصة: المتقدمة، جبل عمر، وبنك الاستثمار. واتسم أداء السوق بالانتقائية بين أسهم الصف الأول مع سيطرة المشترين ما نتج عنه ارتفاع 14 من قطاعات السوق بصدارة قطاعي الزراعة والاسمنت، واكتساء 99 شركة باللون الأخضر. وتراجع اثنان من أبرز خمسة معايير للسوق، بينما طرأ تحسن على اثنين، فنقص حجم السيولة وعدد الصفقات، بينما زادت كمية الأسهم المتبادلة، سيولة الشراء مقابل سيولة البيع، وظل عدد الأسهم الصاعدة أكبر من عدد الهابطة، ما يعني أن الغلبة كانت لعمليات الشراء. وفي نهاية حصة تداول الأحد أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية مرتفعا 48.68 نقطة، بنسبة 0.63 في المائة وصولا إلى 7717.26، خلال عمليات شراء مكثفة نتيجة تنامي ثقة المتعاملين ما أدى إلى ارتفاع 14 من قطاعات السوق ال15، كان من أفضلها أداء قطاع الزراعة المرتفع بنسبة 1.46 في المائة بفعل سدافكو وصافولا، تبعه قطاع الاسمنت الذي أضاف نسبة 1.01 في المائة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجع حجم السيولة وعدد الصفقات، زادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 175.25 مليونا من 158.75 في جلسة الخميس الماضي، نقصت قيمتها من 5.13 مليارات ريال إلى 4.78 مليارات كانت النسبة الكبرى منها لعمليات الشراء، نفذت عبر 99.48 ألف صفقة انخفاضا من 102.20 ألف، ورغم تراجع معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 282.86 في المئة من 590 في المائة، لا يزال فوق المعدل المرجعي 100 في المائة للجلسة الثانية على التوالي، ما يشير إلى أن السوق في حالة شراء، فقد شملت علميات أمس أسهم 156 من شركات السوق ال160، ارتفعت منها 99، انخفضت 35، ولم يطرأ تغيير على أسهم 22 شركة. ومن بين الشركات المرتفعة، حققت شركتان فقط نسبا فاقت 5 في المائة، تصدرها اتحاد الخليج بنسبة 7.61 في المائة وأغلق على 31.10 ريال، تبعه سهم زجاج بنسبة 5.56 في المائة وصولا إلى 26.60 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم اللجين نسبة 4.35 في المائة.