انطلق مشروع التطوير المهني لمعلمي ومعلمات التربية الفنية صباح يوم الاثنين الماضي الذي تم اعتماده رسميا ويسعى بتحقيق الاهداف والخطة المرحلية للتدريب على مدى ثلاث سنوات قادمة، وينبثق من مشروع التطوير المهني لمعلمي المشروع الشامل لتطوير المناهج التعليمية الذي بدأ العمل عليه منذ سنوات وفق تدريب مرحلي في جميع إدارات التربية والتعليم. صرحت بذلك رئيسة فريق المشروع الدكتورة هناء الشبلي - مشرفة العموم في الإدارة العامة للتدريب وأكدت أنه تم عقد الاجتماع الأول لفريق الخبراء والخبيرات للمشروع برعاية سعادة وكيل التعليم لشؤون البنات الدكتورة- هيا العواد التي ألقت كلمة رحبت فيها بفريق خبراء وخبيرات المشروع الذي رشح عن كفاءة وخبرة في التخصص من جميع مناطق ومحافظات المملكة العربية السعودية, وذكرت خلالها أهمية التربية الفنية كونها مادة دراسية تهدف إلى ممارسة غرس عادات جديدة ومحاولة تغيير سلوك المتعلم جماليا وإكسابه مهارات متعددة من خلال ممارسة عمليات تعليمية تطبيقية ونظرية لمواد يتدرب فيها لصقل موهبته الفنية ومواد ثقافية فنية, ثم ألقت الدكتورة نجلا الدريهم مديرة عام الإدارة العامة للتدريب التربوي والابتعاث كلمة شكرت فيها الحضور واستعرضت الدور المناط بالوزارة في تدريب وتأهيل المعلمين والمعلمات وخططها التي تسعى إلى تطوير المعلم باعتباره المحور الأساسي في سياق العملية التربوية حتى يتمكن بسهولة من التأقلم والتكيف مع تحديات عصر العولمة والمعلوماتية. تلا ذلك عرض لأوراق العمل المقدمة من فريق الخبراء والخبيرات لمناقشتها على مدى أربعة أيام قادمة للوصول إلى اعتماد الخطة المرحلية لعمل لفريق وفق خطة زمنية مجدولة للتدريب على الحقيبة التدريبية الأساسية للتطوير المهني لمعلمي ومعلمات التربية الفنية وما سيتبعها من حقائب تدريبية إثرائية تنطلق من فريق الخبراء ثم فريق المدربين المركزيين ثم يليهم تدريب مشرفي ومعلمي مادة التربية الفنية. وذكر أحد خبراء المشروع المشرف التربوي باسم فلمبان من منطقة مكةالمكرمة إننا نتطلع في مشروعنا هذا الذي يستهدف المشرفين والمشرفات والمعلمين والمعلمات مهنياً (تعليمياً و تربوياً) أن نرتقي بمستوى الأداء لديهم ثقافياً وجمالياً. وأن نزودهم بالحصيلة المعرفية والمهارات الكافية لتدريس المادة وتزويد المتعلمين بالخبرات العلمية والعملية التي تنمي الإحساس والذوق الفني والسلوك الجمالي لديهم، مع تغيير الاتجاهات الوجدانية إيجابيا نحو تذوق الفنون وفهمها والتعايش معها.