سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سعودي وإيراني وكوري وأسترالي يمنعون تعارض دوري آسيا مع نهائيات أوروبا وأيام (الفيفا) الاتحاد الآسيوي يعدل مسابقاته لأربعة اعوام مقبلة تفادياً للتوقفات ..
تشهد روزنامة المسابقات في الاتحاد الآسيوي تغيرا كبيرا في الجدولة من أجل توافقها مع اقامة البطولات المحلية في كل البلدان الاعضاء تفاديا للتوقفات في ايام (الفيفا) والمناسبات الكروية الاخرى مما يؤثر على المستوى الفني والحضور الجماهيري والتسويق وكثرة شكاوي الفرق على مختلف الاصعدة، وسيكون هذا التغيير اعتبارا من 2015 وحتى 2018، وكان مقر الاتحاد الآسيوي في العاصمة الماليزية كوالالمبور قد شهدت خلال اليومين الماضين اجتماعات عدة لمراجعة الروزنامة جمعت ثلاثة اطراف ممثلة بلجنة المسابقات في الاتحاد الاسيوي، وفريق عمل ضم اربعة اشخاص من السعودية وايران وكوريا الجنوبية واستراليا لتدارس الكثير من الاوراق المهمة، وناقشت في اليوم الأول اهم الملاحظات والسلبيات وابعادها التي من الممكن ان تنتج عن هذا التعديل، وفي اليوم الثاني والأخير صادق المجتمعون بصورة مبدئية على التوصيات التي خرج بها اجتماع الأول لعرضها في ورشة العمل الكبرى المفتوحة التي ستعقد في ال23 من سبتمبر الحالي في كوالالمبور بحضور العديد من الدول الاسيوية. ورشة عمل مصغرة لممثلي الوطن.. وترحيب بالمباريات في السعودية خلال رمضان ومن ابرز التوصيات ان لاتقام المباريات المحلية في اسبوعين متاليين ومن ثم تتوقف للمشاركة في منافسات اخرى سواء قارية او العكس، وان لايقام دور الثمانية من دوري آسيا وهناك فرق مشاركة تلعب في الدوري، بينما الاخرى ليس لديها مشاركات محلية بهدف ايجاد توازن وتكافوء في الفرص والمنافسة، حتى لو ادى الأمر الى تأخير النهائي القاري اسبوعين، والتأكيد على عدم تقارب مباريات المنتخبات في يوم (الفيفا) مع لقاءات ابطال آسيا خشية ان يؤثر ذلك على الفرق واللاعبين. «الشرق» يشتكون من سلبيات البطولة القارية.. ورفض إيقاف المباريات لأسبوعين متتاليين وبارك الاتحاد الاسيوي فكرة السعودية بخوض المباريات من الاول وحتى ال18 من رمضان متى ما كان هناك مسابقات سواء محلية او قارية بعدما كان يظن ان الاتحاد السعودي ربما يرفض فكرة اقامة المنافسات في رمضان عامي 2017و2018 الذي يصادف شهر يوليو موعد بعض المباريات الآسيوية، ولكن الجانب السعودي اوضح ان ذلك أمر عادي شريطة ان لايمتد الى ما بعد ال18 من الشهر ذاته وفق خصوصية البلد التي تمنع اقامة المسابقات الكروية الرسمية بعد هذا الموعد. وشدد الجانب السعودي على عدم اقامة المباريات في عيد الاضحى الذي تتوقف خلاله المنافسات الكروية في كل عام لتأدية فريضة الحج، وطالب المجتمعون ان لايكون هناك توقف في كل شهر بسبب الضغط وان يكون هناك متسع من استمرار المنافسة وعدم تأثر الفرق. كما خرج المجتمعون بفكرة جديدة تتمثل بعدم اقامة دوري ابطال آسيا مع نهائيات ابطال اوروبا لان ذلك سيضعف من تسويق البطولة القارية ويؤثر عليها من ناحية المتابعة الجماهيرية والاعلامية اضافة الى الجانب الاهم وهو التسويق والدعاية. واوضح المجتمعون انه بعد دراسة المسابقة في الاعوام الماضية ان نظرية استفادة الشرق اكثر من الغرب عند بداية المسابقة غير صحيحة، فمثلما هنالك عيوب وسلبيات يتضرر منها الغرب، يقابلها اخرى يعاني منها الشرق. من جهة ثانية سيعقد الاتحاد السعودي لكرة القدم ورشة عمل بعد غد (السبت) يدعو لها المديرون الفنيون ومديرو الفرق في الفتح والهلال والشباب والاتحاد والاهلي والنصر والاتفاق لاستعراض الكثير من الملاحظات المتلعقة بالمسابقات محليا واسيويا وعرض عليهم التعديلات في الروزنامة القارية.