قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية إن النظام السوري لا يريد إلا حلاً عسكرياً بعدما تجرأ على ضرب شعبه بالغازات السامة، مناشداً سموه المجتمع الدولي التحرك لوقف عدوان النظام وعدم التوقف عند مستوى الشجب والإدانة لما يجري في سورية. وقال سموه في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي بمقر رئاسة الجمهورية المصرية أمس «إننا لا نتحمل رؤية الشعب السوري يقصف بالغازات السامة». وأكد «أن المملكة تقبل ما يقبله السوريون وترفض ما يرفضونه». في واشنطن، أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس ان الولاياتالمتحدة تملك دليلاً على أن غاز السارين استخدم في مجزرة غوطة دمشق، داعياً الكونغرس الى الموافقة على توجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد، فيما أبدت المعارضة السورية «خيبة أملها» إزاء قرار الرئيس باراك أوباما انتظار الضوء الأخضر من الكونغرس قبل شن أي ضربة ضد النظام. وفي طهران نقل أمس عن الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني تأكيده أن النظام السوري نفذ هجمات بأسلحة كيماوية ضد شعبه.» وأضاف «كان الشعب هدفاً لهجمات بأسلحة كيماوية من قبل حكومته والآن يتعين عليه انتظار هجوم من الأجانب.» (تطورات الأزمة في سورية: ص20و21)