تهجم البريطاني "غاري مارسيل - 46 عاما" الذي يهوى ممارسة رياضة "الملاكمة" على زوجته وأم طفليه "شارلوت سمول - 33 عاما" وضربها بشدة لدرجة أن الشرطة عند وصولها لمنزلهما ظنت بأنها فارقت الحياة لإصابتها البالغة وذلك بعد أن أرسلت له رسالة نصية بالهاتف المحمول لتخبره فيها برغبتها في الانفصال عنه. وتعمد "غاري" توجيه اللكمات والركلات القوية والمتكررة لوجه "شارلوت" أثناء ضربها حتى يتشوه قائلاً لها "لن يرغب أحد بعد ذلك في رؤيتك". وأدى الضرب المبرح الذي تعرضت له "شارلوت" إلى كسور متفرقة في عظام صدرها ورأسها ووجهها وفقدانها المؤقت للذاكرة بسبب ارتجاج في المخ. وتمكن أحد الجيران بعد سماع صرخات "شارلوت" من إبلاغ الشرطة التي حضرت لتجد "غاري" واقفاً إلى جوار ما ظنوه في البداية بأنه جثة زوجته بسبب الدماء التي تلطخ يديه وهو يقول "نعم أنا الذي فعلت ذلك". وتقول "شارلوت" بعد فترة من خضوعها للعلاج المكثف وهي ما زالت تعاني من بعض آثار تلك الحادثة بأن زوجها السابق "غاري" بعد أن تطلقت منه أخيراً كان ينوي فعلاً قتلها لو لم يساعدها الجيران وتحضر الشرطة في الوقت المناسب. وحكمت المحكمة على "غاري مارسيل" الجندي السابق بالسجن لمدة 11 سنة بتهمة الإساءة المتكررة و الشديدة لزوجته "شارلوت سمول" حيث لم تكن تلك الحادثة هي أول مرة يتعمد فيها ضربها وصدر بحقه حكم سابق بالسجن مع وقف التنفيذ بشرط عدم تعرضه لها ولكنه لم يلتزم به مما جعل القاضي الذي أصدر الحكم يضاعف عقوبته. آثار الضرب العنيف على الزوجة
