تشهد أسواق حائل هذه الأيام نشاطا وحركة شرائية تزدحم بالمتسوقين وذلك تزامنا مع بدء العودة للمدراس، حيث أطلقت مراكز القرطاسيات والمكتبات وخدمات الطلبة والطالبات اعلاناتها التجارية حول مبيعاتها والسلع المتوفرة والجديدة، ودبت الحركة مجددا في شوارع المنطقة والأماكن العامة فيها والمكتظة بالمركبات والمتسوقين لقضاء حوائجهم خاصة التي يحتاجها الطلبة والطالبات في المدارس والجامعات. وفي استطلاع أجرته "الرياض" حول سوق المستلزمات المدرسية قال محمد رجاوي بائع في إحدى المكتبات بحائل "التنافس المحمود موجود في أغلب المحلات التجارية خاصة منها المكتبات والقرطاسيات وملابس المدرسة والجامعات وكل ما يحتاج له الطالب والطالبة في الوقت الذي تستقطب فيه هذه المحلات عبر إعلاناتها الترويجية الزبائن وجذبهم لها عن طريق السلع والأدوات المدرسية المعروضة"، موضحا أن أكثر المحلات تقوم بتوفير أدوات جديدة ومستحدثة لجذب الزبائن والمتسوقين. وعن مدى تناسبها مع حجم إمكانياتهم قال رجاوي أنه وفي الوقت الحالي يكتسح المتسوقون ويكتظون بالأسواق لتوفير متطلبات أبناءهم وفق الإمكانيات المناسبة لكل ولي أمر فجميع السلع التي يريدها الطالب متوفرة وبجميع الأشكال والأذواق والماركات وتختلف أسعارها لتتناسب مع إمكانية الدفع لكل مشتري. في المقابل أكدت متسوقات أن محال ومراكز بيع المريول المدرسي أيضا تزدحم بقاصدات الشراء، حيث قالت نها المرشدي أنه مع بداية كل عام دراسي جديد نعمد للبحث عن المريول المدرسي بما يتناسب وذوق الطالبات، حيث يعد المريول من أهم المستلزمات المدرسية بالنسبة للطالبات، في الوقت الذي ترى فيه بعض المتسوقات أن الأقمشة والتفصيل أفضل. كما أشارت المتسوقة خيرية الطايع أن هناك عبئا يقع على كاهل أرباب الأسر سيما وأن موسم الدراسة أتى بعد موسم عيد الفطر المبارك ما يسبب للبعض عبئا في التوفير مقابل الحملات والإعلانات الترويجية للسلع والبضائع لجذب المتسوقين.