قال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون أن خبراء للمنظمة الدولية على وشك السفر إلى سوريا للتحقيق في مزاعم عن استعمال أسلحة كيماوية أثناء الحرب الأهلية في البلاد بعد أن إتفقت الأممالمتحدة والحكومة السورية على تفاصيل الرحلة. وقال المكتب الصحفي للأمين العام للأمم المتحدة يوم الاربعاء أن الحكومة السورية "قبلت رسميا الصيغ الأساسية للتعاون لضمان أداء مناسب وآمن وكفء للمهمة."، وأضاف قائلا "رحيل الفريق وشيك الان... حسبما اتفق مع الحكومة السورية فان الفريق سيبقى في البلاد للقيام بانشطته بما في ذلك زيارات في الموقع لفترة تصل الي 14 يوما قابلة للتمديد بموافقة متبادلة."، وقالت الأممالمتحدة أن فريق سيلستروم أتم استعداداته للرحلة في لاهاي في مطلع الاسبوع. وقالت الاممالمتحدة انها تلقت 13 تقريرا عن استخدام محتمل لأسلحة كيماوية أحدها من الحكومة السورية والباقي من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة. وتبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهام باستخدام أسلحة كيماوية ونفى الجانبان كلاهما الاتهام، وسيحاول تحقيق الأممالمتحدة التأكد فقط مما إذا كانت أسلحة كيماوية قد استخدمت وليس تحديد من استخدمها. وسوريا هي إحدى سبع دول لم تنضم إلى إتفاقية 1997 التي تحظر الأسلحة الكيماوية، وتعتقد دول غربية أن دمشق لديها مخزونات لم تعلن عنها من غاز الخردل وغازي الاعصاب السارين وفي إكس.