لم يكن رحيل سلمان المحمد السديري كأي رحيل فقد كان فاجعة لكل من يعرف ذلك الرجل ذا الأيادي البيضاء على كثير من المحتاجين الذين ظهروا بعد موته وهم يلهجون إلى الله بالدعاء ويذكرون شيئاً لا يعلمه إلاّ الله. رحمك الله أبا فهد كنت الأخ والصديق والإنسان وما أقدمت إليه خير مما رحلت عنه بإذن الله وسنلتقي بك في دار كرامة إن شاء الله.. عزاه يا عزاه من فرقا الاحباب ومن روحة ما من وراها رجوعي علم دهاني لاسود الهم جلاب قام يتصفق بي على كل نوعي لاقصى مداهيل المعاليق نهاب والقلب احسب انه فلت من ضلوعي لفت براسي دوخة تغدي الباب وتقعطلت رجلي وطحت مخروعي واستسعرت بالجاش عبرات صلاب قامت تكز لموق عيني دموعي قلت الله اكبر ما عن الموت مهراب ومن حكم رب الكون ماني جزوعي جته المنيه والمنايا لها اسباب ولا يندرى بايات وقت تفوعي لاجا الاجل مايؤخره طب الاطباب يوم الثلاثاء ما يجي بالربوعي ولاجا القدر ما للحذر عنه مجناب عزيت نفسي لين هديت روعي ودلا شريط الذاكره يسهب اسهاب وقمت اتذكر وابتدأ لوع لوعي الصاحب اللي كان من خير الاصحاب أبو فهد سلمان جمع الجموعي اقفت به الاقدار وعن الورى غاب ومن غيبته غابت معاه الشموعي يا ريف من جالك من الوقت منصاب الله يبيحك يا حسين الطبوعي يا ما فرجت اكراب واكراب وكراب واكبر مصايبهم بصدرك تموعي وياما عطت يمناك بذل بلا حساب لله ولا تبغى وراها دروعي والحمد للي للجزيلات وهاب رب رحيم ولا بخلقه قطوعي يجعل مقرك روضة كلها اعناب وبالجنة الخضراء شراب وقدوعي آمين ثم آمين يا رب الارباب رحمتك تاسع له وفعله شفوعي من يشحذك يارب يارب ماخاب هذا دعانا وانت ربي سموعي ومن له ولد مامات والعرق جذاب فهد واخوه مجودين الفروعي الهادي الله والمربي له اطناب زرع نتاجه حين حصد الزروعي هذا واصلي عد ما هب هباب على شفيع الخلق يوم الفزوعي