كشف المهندس سعد القاضي مدير مشروع النقل العام بمكةالمكرمة عن تفاصيل مشاريع النقل العام بمكةالمكرمة التي ستحول مكة إلى مصاف المدن العالمية المتطورة في مجال النقل العام. وقال القاضي خلال اللقاء مع أعضاء المجلس البلدي بمكةالمكرمة ان مشروع القطارات يتميز بمركزية مكةالمكرمة أنه يمر بطول 36 كم داخل الأنفاق وعبر 21 محطة وخارج المركزية عبر خمس طرق رئيسية بطول 146 كم وعبر 67 محطة. وأبان أن الدراسة كشفت عن توفر الطلب على النقل العام بمكة على مدار العام مما يتطلب توفير وسيلة عالية السعة " قطارات " كما أن هناك حاجة لإنشاء 4 خطوط بطول 114 كم تتخللها 62 محطة إركاب بحلول عام 2029 م ومن الممكن مدها لتصبح 182 كم تدعمها 88 محطة مبيناً أن المشروع يحقق حزمة عائدات مهمة منها توفير نظام نقل عام متطور وحضاري ورخيص حيث من المتوقع أن يكون سعر تذكرة الإركاب 4 ريالات مع دوره في تحسين مستوى السلامة المرورية وتطوير المناطق الحضارية وخلق فرص وظيفية وسهولة الوصول للمناطق التجارية مما يحقق جذب الاستثمارات لمكةالمكرمة فيما سيتم البدء بتنفيذ خطين الأول بطول 39 كم مدعوم بعشرين محطة يربط الجمرات مع مزدلفة مع محطة قطار الحرمين مرورا بشمال مكةالمكرمة بطول 10 كم وست محطات إركاب عام والطريق الثاني بطول 29 كم و14 محطة ويربط جامعة أم القرى بالعابدية مع مسجد التنعيم مرورا بالعوالي وحي العزيزية التجاري. وكشف القاضي أن تكاليف المشروع بنهاية 2029 م 69 مليار ريال خصص منها 20% تكاليف نزع ملكيات العقارات التي تعترض طرق النقل العام الرئيسية . خارطة الطريق للمشروع كشفت بساطة خطوط النقل العام والضعف النوعي لمحطات وحافلات النقل العام وارتفاع زمن التقاطر بين الحافلات وطول زمن الرحلة وتداخل حركة الحافلات مع المشاة وعدم اكتمال عناصر النقل العام ومزاحمة مركبات النقل غير المنظم وغير المصرح "الرويكب".